تخصيص مطار ملهم كأحد مطارات الطيران العام في الرياض
إحباط تهريب 24 كيلو قات في عسير
الملك سلمان يتلقى رسالة شفوية من رئيس ليبيريا
فيصل بن بندر يؤدي صلاة الميت على عبدالله بن مساعد
هل الظهور الإعلامي للحديث عن الطقس مخالفة؟
هيئة التراث تعلن اكتشاف أطول سجل مناخي في العالم يزيد عمره على 8 ملايين عام
حرس الحدود ينقذ مواطنًا من الغرق أثناء السباحة بالشرقية
عبدالعزيز بن سلمان يعلن 8 اكتشافات جديدة للزيت العربي و6 للغاز الطبيعي بالشرقية والربع الخالي
الحرب ضد الصين وليس العالم.. الجميعة يحلل رسوم ترامب
رياح نشطة وأتربة على طريف حتى التاسعة مساء
أعلنت مؤسسة موزيلا اختبار ميزة جديدة في “فايرفوكس نايتلي”، الإصدار التجريبي للمتصفح، وتتيح هذه الميزة للمستخدمين إمكانية تحديد خدمة الذكاء الاصطناعي المفضلة لديهم لاستخدامها مباشرةً خلال تصفح الإنترنت.
وتهدف موزيلا من خلال هذه الميزة إلى منح المستخدمين المزيد من التحكم، وتحسين تجربتهم مع خدمات الذكاء الاصطناعي قبل إدماجها بنحو أوسع في الإصدارات النهائية لمتصفح فايرفوكس.
وخلال هذه المرحلة التجريبية، سيتمكن المستخدمون من اختيار خدمة الذكاء الاصطناعي التي تناسب احتياجاتهم من قائمة تشمل حاليًّا خدمات بارزة مثل ChatGPT و Google Gemini و Hugging Face و Le Chat Mistral.
وصرح إيان كارمايكل، نائب الرئيس الأول في موزيلا، قائلًا: “يُعد توفير خيارات متعددة لخدمات الذكاء الاصطناعي أمرًا بالغ الأهمية لنا. إذ نؤمن أولًا بضرورة منح المستخدمين حرية اختيار الخدمة التي تلبي متطلباتهم بأفضل طريقة، وعدم فرض الاعتماد على مزود واحد. ثانيًا، ما زالت كافة نماذج الذكاء الاصطناعي قيد التطوير والتحسين، ولكل منها نقاط قوة وضعف فريدة. لذا، فإن توفير خيارات متعددة يتيح للمستخدمين تجربة خدمات مختلفة للعثور على الخدمة المناسبة لحل مشكلتهم”.
وتتيح الميزة الجديدة للمستخدمين عند اختيار خدمة الذكاء الاصطناعي المفضلة التفاعل مع روبوت المحادثة الخاص بالخدمة مباشرةً من صفحات الويب. على سبيل المثال: يمكن للمستخدمين طلب أشياء مثل تلخيص المعلومات المعروضة في الصفحة، أو إعادة صياغة النص إلى لغة أبسط، وغير ذلك.
وتجدر الإشارة إلى أن الاشتراك في هذه التجربة يبقى اختياريًا، ويمكن للمستخدمين الاستمرار باستخدام متصفح “فايرفوكس نايتلي” التجريبي دون الحاجة إلى اختيار أي خدمة ذكاء اصطناعي.
وتأتي هذه الخطوة من موزيلا استجابةً للاتجاه المتنامي الذي تشهده صناعة المتصفحات نحو إدماج خدمات الذكاء الاصطناعي، إذ أضافت شركات مثل جوجل ومايكروسوفت وأوبرا روبوتات الذكاء الاصطناعي إلى متصفحاتها، من أجل تحسين تجربة تصفح الإنترنت.