طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
استقبلت المائدة الجازانية طبقها السنوي الأشهر “المحشوش” وهو أحد المأكولات الشعبية، والأطباق التقليدية التي ارتبطت بموروثات المنطقة، وشكلت جزءاً من ثقافتها، وامتازت بنكهاتها اللذيذة وطعمها المميز.
وحافظ “المحشوش” أو ما يُعرف بـ”الحميس”، على استمراريته ووجوده بين مختلف الأطباق ، خاصة وأن أهالي منطقة جازان يرون في هذه الأكلة وإعدادها، إحياءً لموروث شعبي قديم ارتبط بموسم عيد الأضحى المبارك، حين استخدم الأهالي هذه الأكلة خصيصًا لحفظ اللحم لعدم وجود أجهزة التبريد آنذاك.
وتوارثت الأجيال في جازان أكلة “المحشوش” فغدت واحدة من الأكلات الشهيرة، حين اعتادت النسوة منذ القدم على إعدادها من لحوم وشحوم الأضاحي، وتجهيزها للطهي بعد تقطيع اللحم والشحم في إناء مصنوع من الحجر عادة أو من المعدن أحيانًا، حيث يتم إذابة الشحم ومن ثم يوضع اللحم على دفعات، ثم توضع عليه البهارات، ويترك على النار لعدة ساعات مع تحريكة بين الحين والآخر ، ومن ثم وضعه في إناء آخر مصنوع من الفخار.
ويتميز المحشوش بتجمده وبقائه لفترات طويلة تصل إلى شهور عدة مع احتفاظه بنكهته ومذاقه الذي لا يتغير.