الاتحاد والأهلي الأكثر حضورًا في جولة الديربيات عملية نوعية تحبط تهريب 100 كيلوجرام من نبات القات المخدر بجازان القبض على 3 مقيمين لترويجهم الحشيش المخدر في جدة أمطار غزيرة على الحدود الشمالية تستمر حتى السبت القبض على مقيمَين لترويجهما 1.5 كجم من الشبو المخدر بالرياض الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة جمهورية مولدوفا حالة مطرية غزيرة على جازان تستمر حتى الـ 8 مساء مجلس الوزراء: الموافقة على الإطار العام الوطني للاستثمار الخارجي المباشر الشركة العالمية للصناعات البحرية تعلن عن 156 وظيفة شاغرة “تخصصي تبوك” يحصل على شهادة الأيزو في الصحة والسلامة المهنية
تلألأت ألوان الطيف في سماء جبال وأودية الطائف بعد أن شهدت المحافظة يوماً ماطراً روت على أثره بطون الأودية والجبال، وتزيت فيه قمم الجبال الشاهقة بالنباتات العطرية ذات الألوان الزاهية، التي رسمت لوحة خلابة بمناظرها الطبيعية، وتدفق الشلالات الرقراقة بين البيوت الأثرية القديمة والمزارع والركبان المثمرة بأجود أنواع الفاكهة الطائفية.
وأعطت الأمطار تفاصيل جذابة، صاحب في هذه التفاصيل خروج الزوار والأفراد والعائلات للاستمتاع بمشاهدة مناظر جريان المياه، والبساط الأخضر على ضفاف الصخر والوادي والجبل لتكون مقصداً للعديد من المواطنين والسائحين خلال فصل الصيف.
كما أنعشت زخات المطر التي رحبت بمحبيها؛ دور الحياة الفطرية وروت في قطراتها جموع الأشجار مثل “العرعر” والعتم” و “السدر” و”السمر” وشجيرات العثرب، والشذاب والحبق والبعيثران التي كست الوادي على عضدية، لتضفي عليه جمالاً أخاذاً؛ وفرصةً سانحة ووجهة سياحية لهواة التصوير ومتسلقي الجبال، والمشاة بين الصخور المكسوة بالنمو الخضري، ورصد الحياة الفطرية المتنوعة التي أوجدتها الأمطار المنعشة؛ لتضع في ذلك الطائف في قائمة المدن المتربعة على حسن جمال بيئتها الطبيعية بمساحاتها وتضاريسها النوعية.
وتشكل أودية الطائف حديقة طبيعية تحوي شلالات ومناطق خضراء خصبة وبحيرات وجبالاً وكهوفاً، والعديد من الحيوانات البرية، وكذلك تزينها الشلالات التي تشق الصخر في الوادي؛ لتسلك طريقها بين التلال والهضاب العملاقة وشرايين الجداول والمنحنيات الصخرية، إلى أن تستقر بالقرب من البساتين اليانعة؛ لتصبح ذات فائدة للمزارع الطائفي في ارتواء محصوله الزراعي خلال موسم الصيف، كما تحظى أودية المحافظة بالعديد من المميزات التي تبرز أهميتها السياحية، إذ تضم تضاريس طبيعية مختلفة من البحيرات أو ما يسمى بـ “الغدير” وأقواس الصخور التي شكلتها الأزمنة منذ القدم، حيث تتمثل أهميتها في تنوع الطبيعية البكر، ليجد السائح وقتاً كافياً بقضاء أمتع الساعات في ربوع الأودية والجبال وعلى ضفافها يستمتعون بأصوات وهدير الطبيعة الساحرة، التي تصدر من أعالي الجبل وتجري في الوادي.
يذكر أن محافظة الطائف تتميز بمقوماتها الطبيعية وتشكل عنصر جذب حقيقياً للسائح لما تملكه من تركيبة جغرافية متنوعة تحوي الجبال الشاهقة والرمال الصحراوية والأودية والشواطئ الخلابة، يضاف إلى ذلك ما تختزنه من كنوز ثقافية وحقائق تاريخية منبثقة عن حضارة أصيلة عمرها آلاف السنين ولاتزال قائمة بشواهدها.