بثلاثية.. منتخب فرنسا يتجاوز إيطاليا ضبط مقيم لوث البيئة بحرق مخلفات زراعية في الشرقية رئيس بوتافوجو: نيمار في نفس مستوى ميسي رياض محرز يعود لهز الشباك دوليًّا ضبط 6502 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع الأمن البيئي يفوز على أمن المنشآت في بطولة وزارة الداخلية لكرة القدم خالد بن سلمان يبحث التعاون مع وزير القوات المسلحة الفرنسية المنطقة العربية أمطارها موسمية تستمر 8 أشهر وتبدأ مع سهيل كانسيلو: الدوري السعودي يتطور كثيرًا رد من سكني بشأن الضمان الاجتماعي
قبل 5 أشهر تقريبًا أعلنت إسرائيل وفاة القائد العسكري أساف حمامي قائد لواء الجنوب بفرقة غزة في عملية السابع من أكتوبر وأقامت له جنازة عسكرية رمزية، لكن يبدو أن مصيره لا يزال مجهولاً حتى اللحظة.
وطوال هذه المدة لم تعلق أي من فصائل المقاومة الفلسطينية على نبأ مقتل القائد الإسرائيلي سواء بالتأكيد أو النفي، لكن بالأمس أعلنت كتائب عز الدين القسام لأول مرة أن قائد لواء الجنوب بفرقة غزة أسير لديها منذ السابع من أكتوبر الأمر الذي أثار حالة من الجدل والربكة داخل إسرائيل.
ويعتبر حمامي من بين أعلى الضباط الذين تم أسرهم وتم الإعلان عن مقتلهم من قبل الحكومة الإسرائيلية.
يذكر أنه في 7 أكتوبر الماضي، أثناء عملية طوفان الأقصى، تم أسر حمامي وأُصيب أثناء اعتقاله، وأفادت مصادر إعلامية أن عناصر المقاومة الفلسطينية كانت تستهدفه بشكل شخصي ووزعت صورًا له على منفذي الهجوم للقبض عليه أو قتله.
وعلى الرغم من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أعلن في وقت سابق أن حمامي قد سقط في القتال في ذلك التاريخ، إلا أن كتائب القسام أكدت أنه لا يزال أسيرًا لديها
ويظل ملف الأسرى محورًا هامًا في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وكتائب القسام تسعى للحفاظ على هذه الورقة كجزء من استراتيجيتها في مواجهة الاحتلال.
وهذا الحدث أثار العديد من التساؤلات حول مصير حمامي والتحديات التي تواجهها الحكومة الإسرائيلية في ملف الأسرى.
أساف حمامي كان ضابطًا في الجيش الإسرائيلي برتبة عقيد، وكان يشغل منصب قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة، وقبل ذلك، شغل منصب قائد لواء النقب، وقائد مدرسة تدريب لواء عوز، وقائد كتيبة تزابار.
وبحسب الرواية الإسرائيلية قتل حمامي أثناء الدفاع عن كيبوتس نير عام، في السابع من أكتوبر الماضي، واحتجزت حماس جثته في غزة إلى جانب روي ليفي ويوناتان شتاينبرغ ويتسحاق بن بشات، الذين يعتبرون أعلى الضباط الذين قُتلوا في الجيش الإسرائيلي خلال هذه الحرب.
خدم حمامي في وحدة ماجلان، وعين قائدًا لوحدة رامون في عام 2012، ثم نائبًا لقائد كتيبة شاكيد، وتم ترقيته إلى رتبة عقيد في عام 2015 وتعيينه نائبًا لقائد اللواء الشمالي في قطاع غزة، حيث خدم في هذا المنصب حتى عام 2016.
في سبتمبر 2016، عُين قائدًا لكتيبة تزابار، واحتفظ بهذا المنصب حتى أغسطس 2018، أسس كتيبة عوز وقادها من عام 2018 إلى 2020.
وفي يوليو 2020، تمت ترقيته إلى رتبة مقدم وتعيينه قائدًا للواء النقب، حيث خدم في هذا المنصب حتى 9 مايو 2022، وفي 29 مايو 2022، عُين قائدًا للواء الجنوبي في قطاع غزة.