موسى ديابي يواصل التأهيل وظائف شاغرة في جامعة الملك سعود للعلوم الصحية وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة التأمين وظائف شاغرة بـ شركة ساتورب وظائف شاغرة في المركز الوطني لنظم الموارد الحكومية 3 منتخبات توجت بـ كأس الخليج بعد خسارة المباراة الأولى وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة وظائف شاغرة بـ فروع الخزف السعودي البدء في تأسيس أول مجلس أعمال سعودي كويتي مشترك غوارديولا: هالاند ليس سبب مشكلتنا ونحتاج لاستغلال موهبته
أظهر تحليل صور الأقمار الصناعية، مباني مدمرة في منطقة رفح ودبابات إسرائيلية متمركزة، بالإضافة إلى تكدس النازحين من رفح داخل تجمع خيام بيضاء.
وتكشف صور الأقمار الصناعية التي تم التقاطها في وقت سابق من هذا الشهر منظورًا فضائيًّا للحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس. وتتضمن مشاهد قبل وبعد العملية الإسرائيلية في رفح، حيث فر مدنيون فلسطينيون من رفح، وكشفت لقطات أخرى المباني المتضررة في المنطقة وتكتلات المعدات الإسرائيلية.
خلال الأشهر العديدة الماضية، قامت قوات الدفاع الإسرائيلية بتدمير أجزاء كبيرة من المناطق التي يعيش فيها المدنيون الفلسطينيون، وتقول سلطات الصحة الفلسطينية: إن الحملة العسكرية التي شنها جيش الحرب الإسرائيلي منذ ذلك الحين أسفرت عن مقتل أكثر من 35 ألف شخص، معظمهم من المدنيين أيضًا، ونزوح 2.3 مليون شخص من منازلهم.
ولجأ أكثر من مليون لاجئ فلسطيني إلى مدينة رفح، معظمهم نزحوا بعد أن تم تدمير الجزء الأكبر من شمال غزة بسبب الضربات الجوية والبرية الإسرائيلية. وبدأ الجيش الإسرائيلي مؤخرًا في طلب إجلاء اللاجئين من رفح أيضًا، مما يشير إلى عمل عسكري وشيك في المنطقة على الرغم من تحذيرات الحلفاء، بما في ذلك الولايات المتحدة، من أن أي عملية عسكرية كبيرة ستكون مدمرة للسكان المدنيين الفلسطينيين.
وتم التقاط بعض صور الأقمار الصناعية الأخيرة بعد أن سيطرت القوات الإسرائيلية على معبر رفح الحدودي في غزة قبل الغزو البري المحتمل.
وطُلب من الفلسطينيين الانتقال إلى منطقة موسعة، في المواصي وخان يونس، الواقعتين شمال غرب رفح. وتظهر صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها شركة بلانيت لابز حجم الخيام في رفح يومي 5 و8 مايو/ أيار، المناظر الطبيعية الصحراوية قبل وبعد مشاهد الخيام عبر مساحة واسعة من الأرض.
وحدد تحليل شبكة CNN لصور الأقمار الصناعية، العديد من المخيمات التي تؤوي أعدادًا كبيرة من اللاجئين في غزة- بما في ذلك المخيم الرئيسي في وسط رفح الذي يضم آلاف الخيام، ووجد أن حجم المخيمات قد انخفض بشكل ملحوظ بين 7 و8 مايو/ أيار. في 6 مايو/ أيار، عندما أُرسلت أوامر الإخلاء إلى الأشخاص الذين لجأوا إلى رفح، عبر رسائل هاتفية ومنشورات ألقيت من فوق رؤوسهم. ومن منظور غير فضائي، قال مراسلو الإذاعة الوطنية العامة إنهم رأوا أشخاصًا “يحزمون أمتعتهم، ويهربون من المنطقة سيرًا على الأقدام.
قامت صحيفة نيويورك تايمز بتحليل صور الأقمار الصناعية أيضًا، وسلطت الضوء على جوانب مثل المباني المتضررة التي وصلت إلى أكثر من ميلين داخل المنطقة القريبة من معبر رفح الحدودي مع مصر، بالإضافة إلى الدخان المتصاعد بالقرب من الدبابات الإسرائيلية المتمركزة.
وتكشف صور الأقمار الصناعية، الكثير مما يمكن رؤيته يتوافق مع آثار عمليات التطهير وغيرها من العمليات البرية الإسرائيلية في أماكن أخرى في قطاع غزة”، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.
وتُظهر الصورة الجوية للمناظر الطبيعية الصحراوية تناثر فوضى المباني المدمرة بالقرب من خط مستقيم، حيث يتصاعد الدخان من أسفل اليمين، نتيجة آثار القصف الإسرائيلي.
وقالت وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين: إن حوالي 360 ألف فلسطيني تمكنوا من مغادرة رفح خلال الأسبوع الماضي، من إجمالي 1.3 مليون لاجئ متمركزين في رفح.
وقد دعت العديد من الدول إلى وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، وحث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش على “وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، وزيادة فورية في المساعدات الإنسانية”.
وأضاف أن “وقف إطلاق النار لن يكون سوى البداية”. “سيكون طريق العودة طويلًا من الدمار والصدمة التي خلّفتها هذه الحرب”.