ميزات جديدة مرتقبة في واتساب
ارتفاع أرباح إكسترا 10% إلى 103.4 مليون ريال بالربع الأول
القبض على شخصين لترويجهما الإمفيتامين في نجران
فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة مجمع تجاري في شرورة
حرس الحدود: تأكدوا من سلامة الواسطة البحرية قبل الإبحار
طريقة الإدخال الصحيحة لتاريخ الميلاد في حساب المواطن
أسعار النفط تتعافى وترتفع بأكثر من 1%
توضيح من مساند بشأن آلية معالجة طلب نقل الخدمات
إيلون ماسك يناشد ترامب بإلغاء الرسوم الجمركية الشاملة
سعر الذهب اليوم يسجل مكاسب طفيفة
تعرض رئيس الوزراء السلوفاكي، روبرت فيكو، اليوم الأربعاء، لإطلاق نار ونُقل إلى المستشفى بعد اجتماع حكومي في بلدة هاندلوفا بوسط البلاد.
ونقل رئيس الوزراء إلى سيارة من قبل حراس الأمن، فيما أوقفت الشرطة المسلح المشتبه به في إطلاق النار، حسب ما أفادت صحيفة “دينيك إن ديلي”.
وذكرت تقارير لتلفزيون “تي إيه 3” السلوفاكي أن فيكو (59 عامًا) أصيب في بطنه بعد إطلاق أربع طلقات عليه خارج دار الثقافة في بلدة هاندلوفا، على بعد حوالي 150 كيلومترًا شمال شرقي العاصمة.
من جانبها عبرت الرئيسة السلوفاكية زوزانا تشابوتوفا عن صدمتها للهجوم المسلح الوحشي على رئيس الوزراء. وقالت الرئيسة المنتهية ولايتها في بيان: “أشعر بالصدمة، أتمنى لروبرت فيكو التحلي بالكثير من القوة في هذه اللحظة الحرجة للتعافي من هذا الهجوم الوحشي وغير المسؤول”.
بدورها أدانت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الهجوم البشع. كما ندد المستشار الألماني أولاف شولتس بالاعتداء الجبان على رئيس الوزراء السلوفاكي، على حد وصفه.
BREAKING: The Prime Minister of Slovakia, Robert Fico, has just been shot in public.
This comes only days after Fico formally & publicly rejected The WHO Global Pandemic Accord. pic.twitter.com/cQKmmJKb4c
— Pubity (@pubity) May 15, 2024
وكانت حكومة فيكو أثارت قلقًا بين منتقديها منذ توليها السلطة في أكتوبر الماضي، إثر انتقاداتها الشديدة للمساعدات العسكرية الأوروبية لأوكرانيا ومساعيها لتجديد العلاقات الروسية ثقافيًّا وسياسيًّا.
كما واجه فيكو احتجاجات منتظمة قادتها المعارضة ضد سياساته الداخلية، لاسيما إصلاح القوانين الجنائية الذي اعتبر منتقدوه أنه يضعف الحرب على الفساد.
في المقابل، دافع رئيس الوزراء عن سياسته الخارجية التي وصفها بالمتوازنة والسيادية، مشددًا على أنه لا يوجد حل عسكري للصراع في أوكرانيا، المستمر منذ أكثر من عامين. ورفض مساعدة كييف عسكريًّا بحجة أن ذلك لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد القتال.
في حين رفض حلفاء أوكرانيا الغربيون تلك الحجة، معتبرين أن وقف المساعدات سيؤدي ببساطة إلى هزيمة أوكرانيا بدلًا من المفاوضات.