إدارة ترامب تهدّد بمنع جامعة هارفرد من تسجيل طلاب أجانب
حالة طوارئ صحية بسبب الحمى الصفراء في هذه الدولة
حساب المواطن: 5 خطوات لمعرفة قيمة الدعم
حالة مطرية ورياح شديدة على جازان تستمر حتى المساء
الصين وماليزيا ترفضان التهجير القسري لسكان غزة
الذهب يواصل صعوده القياسي ويسجل 3346.20 دولارًا للأوقية
أمطار رعدية وبرد ورياح نشطة وغبار على 6 مناطق
ضبط مواطن ووافدة لانتحالهما صفة غير صحيحة وارتكاب حوادث جنائية بالرياض
فرصة استثمارية في متنزه البيضاء بالمدينة المنورة
تنبيه من حالة مطرية غزيرة على الباحة
قصص تروى، وحكايات تبدأ، وأحاديث هنا وهناك، وآخرون مكبرون مستغفرون في زوايا صالة مبادرة طريق مكة في مطار إيسنبوغا الدولي بأنقرة في جمهورية تركيا، ومن بين هذا وذاك من جموع المستفيدين من المبادرة التقت “واس” بالحاجة زبيدة دوران بصحبة والدها وهما يستعدان لصعود الطائرة متجهين إلى المملكة لأداء فريضة حج هذا العام 1445هـ.
بدأت الحكاية، وكشفت الأسرار الكامنة خلف أوجاع القلوب وأفراحها، بحديث الحاجة دوران قائلة: “عزمت على أن أؤدي فريضة الحج عن والدتي المريضة، فقضاء الله وقدره لم يسعفها مشاركة والدي هذه الرحلة الإيمانية إلى المدينة المنورة ومكة المكرمة للزيارة والحج، رغم انتظارها لها منذ 15 عامًا”, وشاء الله أن تصاب والدتي بجلطة دماغية، أفقدتها القدرة على الحركة، وجعلتها طريحة الفراش، وبفضل من الله جاءت الفرصة لوالديّ للذهاب للحج هذا العام، لكن لظروفها الصحية لم تكتمل فرحتها، ولم أستطع أنا أيضًا تحمل حزنها لعدم قدرتها على الذهاب وأداء الفريضة، فقررت مباشرة دون تفكير الحج عنها، رغم ظروفي، فرضا والدتي كان الحافز الأهم، وإدخال السرور إلى قلبها”.
وأشادت دوران بمبادرة طريق مكة، وقالت: “ممنونة لمبادرة طريق مكة، حيث يسرت علي وعلى والدي الكثير، فوالدي متفائل جدًا بهذا التنظيم الشديد، وأنا ممنونة لكم جدًا، فقد وفرتم على الحجاج الكثير من الوقت والجهد والعناء، فقد سمعت عنها باحترافيتها وحسن الاستقبال وسرعة وسهولة إنهاء إجراءات ضيوف الرحمن وأن راحة الحجاج من أولوياتها، واليوم أنا أعيش التجربة في الواقع، وفهمت معنى كل ما سمعت به”.