الأهلي المصري يضرب بلوزداد بسداسية جامعة الملك خالد تقيم جلسة حوارية في واحة الأمن بمهرجان الإبل قصة هدى الزعاق من الحياكة لابتكار دمى الأطفال الأخضر يخسر ضد البحرين في بداية مشواره بـ”خليجي 26″ صالح الشهري يهز شباك البحرين شرط مهم للتسجيل في الضمان الاجتماعي مصعب الجوير يسجل الهدف الأول ضد البحرين عبدالعزيز بن سعود ووزير الدفاع وزير داخلية الكويت يستقلان قطار الرياض شاهد.. الجماهير تدعم سالم الدوسري في المدرجات استئناف بعثة السعودية في كابل لأعمالها اعتبارًا من اليوم
اتبعت الأسهم الآسيوية مكاسب وول ستريت، حيث عززت أحدث بيانات التضخم الأمريكية الرهانات على تخفيضات أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت مؤشرات الأسهم في أستراليا وكوريا الجنوبية والبر الرئيسي للصين، بينما عاودت سوق هونغ كونغ المكاسب في افتتاح ما بعد العطلة، حيث ارتفعت الأسهم الآسيوية وتراجع الدولار بعد انخفاض التضخم الأمريكي.
وارتفعت معظم الأسهم اليابانية، لكنها قلصت مكاسبها السابقة. كما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشري “إس أند بي 500″، و”ناسداك 100” في آسيا بعد أن ارتفع كلا المؤشرين بأكثر من 1% ليلامسا مستويات مرتفعة جديدة أمس الأربعاء.
كما ارتفعت أسعار السندات الحكومية الأسترالية والنيوزيلندية، حيث وسعت سندات الخزانة مكاسبها من الجلسة السابقة مما دفع العائدات إلى الانخفاض. تراجع العائد على سندات أجل 10 سنوات بمقدار 10 نقاط أساس يوم الأربعاء، في حين انخفض العائد على السندات لأجل عامين، وهي السندات الأكثر حساسية تجاه السياسة النقدية، بمقدار تسع نقاط أساس. وتتوقع سوق عقود المقايضة الآن إجراء تخفيضين هذا العام، ارتفاعاً من تخفيض واحد في وقت سابق من العام.
انخفض مؤشر بلومبرغ للدولار إلى أدنى مستوى خلال شهر واحد مع ضعف العملة مقابل جميع أقرانها من مجموعة العشرة، متتبعاً انخفاض العائدات.
وجرى تداول الين عند أعلى مستوى في أكثر من أسبوع مقابل الدولار، مما أضاف إلى تقدم يوم الأربعاء بنسبة 1%. وارتفعت العملة اليابانية بقوة على الرغم من أن البيانات أظهرت انكماش الاقتصاد في الربع الأول، مع تراجع الاستهلاك الخاص والإنفاق الرأسمالي.
كما بدد الدولار الأسترالي مكاسبه بعد أن تجاوز معدل البطالة في البلاد لشهر أبريل التقدير المتوسط في استطلاع “بلومبرغ”.
ارتفع ما يسمى بمؤشر أسعار المستهلكين الأساسي في الولايات المتحدة -الذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة- بنسبة 0.3%، مقارنة بشهر مارس، وذلك تماشياً مع جميع التوقعات، لكنه قطع سلسلة من ثلاث قراءات أعلى من التوقعات مما أثار المخاوف من أن التضخم أصبح راسخاً. وتباطأ المؤشر على أساس سنوي إلى أبطأ وتيرة في ثلاث سنوات.
وقال جيفري شولتز، رئيس الاستراتيجية الاقتصادية والسوقية في شركة “كلير بريدج إنفستمنتس” إن “الهبوط السلس مستمر، ويجب أن تبدأ النسخة الأخيرة في تحويل السردية نحو موعد خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي في عام 2024”.
وقال كريشنا جوها من شركة “إيفركور” (Evercore): “نرى أن قراءة أبريل متسقة مع اتجاه حركة ديناميكيات التضخم التي يمكن أن تؤدي، في سياق اعتدال الاقتصاد الحقيقي، إلى خفض في سبتمبر يتبعه خفض ثان في ديسمبر”.
قد يقدم تقرير التضخم الأخير لصانعي السياسة الأمريكيين الأمل في أن يستأنف التضخم اتجاهه الهبوطي، الأمر الذي من شأنه أن يساعد في تمهيد الطريق لخفض أسعار الفائدة. وأشارت بيانات مبيعات التجزئة المنفصلة إلى بعض التراجع في الطلب الاستهلاكي المرن الذي يدعم الاقتصاد.