التعليم: إلغاء ربط العلاوة السنوية بالحصول على الرخصة المهنية سعر الذهب عيار 21 و24 في السعودية اليوم الاثنين ضبط مواطنين مخالفين لنقلهما حطبًا محليًّا وتغريمهما 32 ألف ريال 42 متحدثًا من 25 دولة في الملتقى البحري السعودي الدولي الثالث “التدريب التقني” تُدشّن المنصة المركزية للموهبة والابتكار الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب احتفال أسرتي الصباح والحجاب بزواج خالد ارتفاع أسعار الذهب في التعاملات الصباحية حائل: مهرجان وادي السلف يختتم فعالياته بأكثر من 150 ألف زائر زلزال بقوة 5 درجات يضرب الفلبين
تحاول المملكة العربية السعودية، التوفيق بين صناعتها النفطية التي لا تزال حيوية ومصادر الطاقة البديلة مثل الرياح والطاقة الشمسية، من أجل خفض انبعاثات الكربون.
تساعد مجموعة من الألواح الشمسية على تشغيل محطة جزلة لتحلية المياه في الجبيل بالمملكة العربية السعودية، مما يقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وعلى الرغم من امتلاكها احتياطيات غير محدودة تقريبًا من النفط، فإن المملكة تتبنى الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، جزئيًّا في محاولة للاحتفاظ بمكانة رائدة في صناعة الطاقة، وهو أمر ذو أهمية حيوية للبلاد ولكنه سريع التغير.
قال فيصل العمري، الرئيس التنفيذي لمشروع الطاقة الشمسية الذي تم الانتهاء منه مؤخرًا والذي يسمى سدير: إنه يتطلع إلى أن يشمل أكثر من 3.3 مليون لوحة، تغطي 14 ميلًا مربعًا من الصحراء. وأضاف: “أنا فخور حقًّا بأن أكون جزءًا من هذا المشروع السعودي الضخم”.
على الرغم من أن إنتاج النفط يحتفظ بدور حاسم في الاقتصاد السعودي، إلا أن المملكة تضع بصماتها على أشكال أخرى من الطاقة. ومنها مشروع سدير، الذي يمكنه إضاءة 185 ألف منزل، وهو الأول من بين العديد من المشاريع العملاقة التي تهدف إلى زيادة الإنتاج من مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح إلى حوالي 50 بالمائة بحلول عام 2030.
انتهت المملكة من مشروع للطاقة الشمسية على بعد ساعتين من الرياض يسمى “سدير” والذي تبلغ تكلفته 3.4 مليار ريال سعودي، بحسب “نيويورك تايمز”، التي تشير إلى أنه يعد المشروع العملاق الأول الهادف لزيادة إنتاج مصادر الطاقة المتجددة إلى 50 بالمائة بحلول عام 2030.
ويقول المحللون: إن تحقيق هذا الهدف الطموح للغاية أمر غير مرجح. وقال كريم الجندي، محلل المناخ في معهد الشرق الأوسط، وهي منظمة بحثية في واشنطن: “إذا حصلوا على 30% من مصادر الطاقة البديلة، سأكون سعيدًا لأن ذلك سيكون إشارة جيدة”.
وتخطط شركة أرامكو لإنشاء مشروع كبير لتخزين غازات الدفيئة تحت الأرض. كما أنها تمول الجهود الرامية إلى تصنيع ما يسمى بالوقود الإلكتروني للسيارات من ثاني أكسيد الكربون والهيدروجين، بحسب “نيويورك تايمز”.
ويقوم علماء في أرامكو أيضًا بتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، باستخدام ما يقرب من 90 عامًا من بيانات حقول النفط، لزيادة كفاءة الحفر والاستخراج، وبالتالي تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
ومع ذلك، فإن الضغوط لتسريع التحول في مجال الطاقة قد تتزايد في المملكة العربية السعودية وأماكن أخرى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهي المنطقة التي تضم سكانها الشباب والواعين بالبيئة والتي يمكن أن تكون معرضة بشكل خاص لتغير المناخ.
وقال أشرف الغزاوي، نائب الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والتطوير المؤسسي في أرامكو: إن أنواع الوقود ستستمر في لعب دور مهم للغاية حتى عام 2050 وما بعده، معتبرًا أن هناك حاجة إلى مصادر الطاقة المتجددة والنفط والغاز لتلبية الطلب المتزايد. وقال: “لقد شعرنا دائمًا أنه يجب أن يكون هناك استثمار موازٍ ومتزامن في مصادر الطاقة الجديدة والتقليدية”.
وقال المسؤولون التنفيذيون: إن أرامكو في وضع جيد للعقود المقبلة. وقالوا: إن الجمع بين بعض أكبر الحقول في العالم والإدارة الدقيقة يعني أنها تستطيع إنتاج النفط بتكلفة منخفضة للغاية تصل لـ- 3.19 دولارًا للبرميل في المتوسط. وتراهن الشركة أيضًا على أنها تستطيع جعل نفطها أكثر جاذبية من خلال تقليص الانبعاثات الناجمة عن إنتاجه.
وقال أحمد الخويطر، نائب الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا والابتكار في أرامكو: “أعتقد أن السوق في نهاية المطاف سيقدر المنتجات منخفضة الكربون وسيصبح التسعير أكثر ربحية”، وفقًا للصحيفة الأمريكية.
وتراهن المملكة على أن الطاقة الكهربائية الوفيرة ومنخفضة التكلفة يمكن أن تجتذب الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة مثل الصلب. وتساعد شركة أكوا في بناء ما من المرجح أن يكون أكبر مصنع في العالم لإنتاج الهيدروجين الأخضر، مع التركيز على تصديره إلى أوروبا وأماكن أخرى.