عوالق ترابية على تبوك
ميزات جديدة مرتقبة في واتساب
ارتفاع أرباح إكسترا 10% إلى 103.4 مليون ريال بالربع الأول
القبض على شخصين لترويجهما الإمفيتامين في نجران
فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة مجمع تجاري في شرورة
حرس الحدود: تأكدوا من سلامة الواسطة البحرية قبل الإبحار
طريقة الإدخال الصحيحة لتاريخ الميلاد في حساب المواطن
أسعار النفط تتعافى وترتفع بأكثر من 1%
توضيح من مساند بشأن آلية معالجة طلب نقل الخدمات
إيلون ماسك يناشد ترامب بإلغاء الرسوم الجمركية الشاملة
كشف عبدالعزيز الشيبي، أحد أبناء كبير سدنة بيت الله الحرام، أحقية أي شخص من غير السدنة في فتح باب الكعبة المشرفة.
وقال الشيبي، في تصريحات إلى قناة الإخبارية اليوم الجمعة: إن النبي- صلى الله عليه وسلم- حين سلم المفتاح إلى جدنا أبي طلحة قال: “خذوها يا بني أبي طلحة تالدة خالدة لا ينزعها منكم أحد إلا ظالم”.
وأشار إلى أن الحديث القدسي يقول: “ستبقى سدانة هذا البيت ما بقي البيت أو لبنة من لبناته”، موضحًا أن هذا المنطوق وهذا الحديث جعل الناس يعترفون بأن للأسرة الحق الوحيد في هذا الباب وهذا المفتاح.
وأوضح أنه لم يحاول أي أحد الحصول على المفتاح؛ لأن الموضوع رسخ في الأذهان، وهو أمر محفوظ بأمر الله سبحانه وتعالى.
وذكر تقرير على قناة العربية، أن قصة سدانة الكعبة بدأت من قيام النبي إبراهيم عليه السلام ببناء الكعبة المشرفة، كانت السدانة لابنه إسماعيل عليه السلام، حيث تولّى رفع القواعد من الكعبة مع والده، حتى قام جرهم وخزاعة باغتصابها منهم على الترتيب، ثمَّ استردها منهم الجد الرابع للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو قصي بن كلاب، وبعد موته أصبحت سدانة الكعبة في يد ولده الأكبر عبد الدار، ثمَّ صارت مع بني عبد الدار في العصرين الجاهلي والإسلامي، ولم تزل السدانة في ذريته حتى انتقلت إلى عثمان بن طلحة بن أبي طلحة بن عبدالله بن العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي، حيث أعاد لهم الرسول صلى الله عليه وسلم مفاتيح الكعبة.
وجرت العادة أن يوضع مفتاح باب الكعبة المشرفة لدى أكبر السدنة سنًّا، ويسمى السادن، وعند فتح الكعبة يشعر السادن الأول جميع السدنة الكبار منهم، بوقت كافٍ ليتمكنوا من الحضور جميعًا إن أمكن ذلك أو بعضهم، ليقوموا بغسلها بمعية ولي الأمر والأمراء.