مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
حذر الخبراء من أن النسخ الصوتية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، يمكنها خداع الكثيرين عبر اقتحام حساباتهم المصرفية والتي تشكل تهديدًا بالفعل.
يبحث لصوص الإنترنت بشكل متزايد عن مقاطع لأصوات الأشخاص عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتقليدهم في عمليات احتيال قد تكون نتائجها مدمرة، بحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية.
وتجعل أدوات الذكاء الاصطناعي، من السهل جدًّا على المحتالين نسخ أصوات الأشخاص دون معرفة تقنية قليلة. ومن أسهل الأماكن بالنسبة لهم للبحث عن الصوت الذي تتحدث فيه هو مواقع التواصل الاجتماعي مثل Facebook وInstagram وLinkedIn. وكلما زادت البيانات، أصبح الأمر أسهل، لذا من الواضح أن مشاركة صوتك يمثل خطرًا كبيرًا.
وقال الدكتور لو، المحاضر في علوم الأمن والحماية بجامعة لانكستر، لصحيفة The Sun: “الأصوات التي يتم استنساخها عبر الذكاء الاصطناعي تشكل بالفعل تهديدًا للهوية الشخصية”.
ويمكن استخدام الصوت لاختراق برنامج التحقق من المتحدثين من أجل الوصول إلى أنظمة تحمل بيانات حساسة مثل الحسابات المصرفية.
تزعم بعض المواقع أنها تحتاج فقط إلى ما لا يزيد على عشر ثوانٍ من الصوت من شخص ما لإنجاز جريمة الاحتيال، لاستنساخ الأصوات لممارسة بعض الحيل عبر الحسابات المصرفية.
قد تصبح عمليات النسخ الصوتي باستخدام الذكاء الاصطناعي أكثر ذكاءً، لكن لديها الكثير من القيود، ومعرفتها يمكن أن تساعدك على تجنب اختراق الحساب.
وأضاف الدكتور لو: “كانت حسابات وسائل التواصل الاجتماعي أهدافًا رئيسية للمعلومات الشخصية حتى قبل ظهور التزييف العميق، لذا فإن الاهتمام بكم ونوعية المعلومات التي تضعها عبر وسائل التواصل الاجتماعي لا ينطبق فقط على الصوت؛ نظرًا لأن الصوت يمكن أن يكون عرضة لانتحال الهوية”.
وتابع: “قد يكون من المفيد التفكير مليًّا في مدى رغبتنا في الاعتماد على الصوت باعتباره الوسيلة الوحيدة أو الأساسية للتحقق من الهوية في أجزاء مختلفة من حياتنا الشخصية”.