وبيّن الخبراء أن هذه الإجراءات، تضمنت قيودًا على شركات الألعاب الإلكترونية وتقليص واجبات المدرسة والدروس الخصوصية.

ووفقًا لتقرير نشره موقع “مديكال إكسبريس” الطبي، فقد ساهمت هذه الإجراءات بشكل كبير في تقليل الوقت الذي يقضيه الأطفال في الجلوس على الإنترنت وتشجيعهم على القيام بأنشطة حركية.

معدل الجلوس اليومي

قام الباحثون بتحليل بيانات أكثر من 7 آلاف طالب في المدارس الابتدائية والثانوية في الصين قبل وبعد تطبيق الإجراءات.

وقد ارتبطت هذه الإجراءات بانخفاض في معدل الجلوس اليومي بنسبة 13% بشكل عام، مما يعني قضاء الأطفال أقل من 40 دقيقة يوميًّا بالجلوس في وضع ثابت.

تعزيز النشاط البدني للأطفال

وقد أثبتت هذه النتائج أهمية التدخل الحكومي في تعزيز النشاط البدني بين الأطفال.

وتظهر هذه الدراسة أن التحول من التركيز على تعديل سلوك الآباء إلى تطبيق قوانين وإجراءات على المؤسسات المسؤولة عن رعاية الأطفال، يمكن أن يكون أكثر فعالية في تحسين نمط حياة الأطفال.

احتمالية معاناة الأطفال جسديًّا

تشير الدراسات العلمية الحديثة، على عكس الاعتقاد الشائع، إلى أن زيادة مدة تعرض الأطفال للأجهزة الإلكترونية ترفع من احتمالية معاناتهم من مشكلات جسدية في مناطق الرقبة والظهر والعينين وعلى الجهاز العصبي والنفسي.

أدى الاعتماد المفرط على الأجهزة الإلكترونية والتمسك الكبير بها إلى تنامي نفور الأطفال من الأساليب التعليمية التقليدية، بما في ذلك الكتابة اليدوية واستخدام الأوراق والاحتكاك مع الآخرين.

تقييد استخدام الهواتف الذكية

ينصح بشدة بتجنب استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية للأطفال دون سن الثانية. ينبغي تقييد استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية للأطفال دون سن الخامسة كجزء من استراتيجية مسؤولة أساسية لضمان تطور صحي وسليم للأطفال.

كما يتعين أيضًا مراقبة المدة الزمنية لاستخدام هذه الأجهزة ومراجعة المحتوى المتاح لهم بدقة وحرص. ومن المهم الإشارة إلى أن استخدام اللوحات الإلكترونية في المناهج التعليمية يهدف إلى تقليل كمية الكتب والأوراق التي يتعين على الطالب حملها.