مؤتمر GREAT Futures .. تعزيز الشراكة الاقتصادية بين السعودية وبريطانيا

يستهدف مؤتمر (GREAT Futures) تعزيز فرص التعاون وتنمية الاستثمارات المتبادلة في 13 قطاعاً حيوياً وواعداً.

كما أن مشاركة معالي نائب رئيس الوزراء البريطاني السيد أوليفر دودن و7 وزراء في أعمال مؤتمر (GREAT Futures) يعزز الشراكة الاقتصادية والتعاون الثنائي بين البلدين، حيث انطلق المؤتمر بمشاركة نحو 450 من قادة قطاع الأعمال البريطانيين في مؤتمر (GREAT Futures) يمهد لعقد شراكات موسعة تركز على الابتكار والإبداع في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

قد يهمّك أيضاً

ترامب يؤكد مجددًا: السعودية حليف مهم وجديد خاشقجي الإثنين المقبل

عبدالله الخالدي قائدًا للتغيير في القطاع غير الربحي

ملتقى مهم لتبادل الخبرات النوعية

ووفقا للمراقبين فإن مؤتمر (GREAT Futures) يشكل، ملتقى مهم لتبادل الخبرات النوعية، والاطلاع على أحدث الممارسات في القطاعات ذات الأولوية والواعدة بوجود 130 متحدثاً من القطاعين الحكومي والخاص في البلدين يشاركون في 50 جلسة و10 ورشة عمل، و20 اجتماعاً وزارياً ثنائياً.

جانب من كلمة معالي @malkassabi خلال افتتاح مؤتمر #GREATFUTURES في مركز الملك عبدالله المالي بالرياض.#معا_لمستقبل_عظيم pic.twitter.com/Xqz03MdvgF

— المركز الوطني للتنافسية (@KSANCC) May 14, 2024

كذلك يهدف مؤتمر (GREAT Futures) الذي يستضيفه الرياض إلى بناء شراكات سعودية بريطانية على مستوى القطاعين الحكومي والخاص في مختلف القطاعات، إلى جانب تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارة والاستثمار في القطاعات الواعدة.

ويعد مؤتمر (GREAT Futures) أحد المبادرات التي تعزز من حجم التبادل التجاري بين البلدين الصديقين، والذي بلغ نحو 82 مليار ريال العام الماضي، ويساهم المؤتمر في تعزيز التعاون الثنائي خاصة في القطاعات الناشئة ذات الاهتمام المشترك، كما سيساعد المؤتمر على تعميق الشراكة التعليمية، وزيادة التعاون في برنامج التعليم والتدريب التقني والمهني.

كذلك من المنتظر، أن يساهم مؤتمر (GREAT Futures) في تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات المتعلقة بالجوانب التراثية والتاريخية، إضافة إلى الاطلاع المعارف والخبرات النوعية ذات الصلة بالفنون البصرية، والأدب، والسينما، والفعاليات والمهرجانات، والعروض الموسيقية.

أيضا يمهد مؤتمر (GREAT Futures) لإقامة شراكات في مجال الرعاية الصحية تغطي التعاون في الطب الوقائي، والتحول الرقمي، والتقنية الحيوية.

تعزيز الشراكات في الجانب الرياضي

كذلك فإن استضافة الرياض لمؤتمر (GREAT Futures) سيعزز من الشراكات في الجانب الرياضي، خاصة في المجالات التي تدعم تمكّين المرأة السعودية رياضياً، والرياضات الإلكترونية.

هذا ويتيح مؤتمر (GREAT Futures) للشركات البريطانية فرصة للتعرف على التشريعات ذات الصلة ببيئة الأعمال، وعلى التسهيلات والمزايا المحفزة والمشجعة لها لنقل وافتتاح مراكز إقليمية في المملكة، كما يساعد أيضا الشركات البريطانية والسعودية على الدخول في شراكات ثنائية في ظل وجود مشروعات عملاقة تنفذها المملكة في إطار رؤية السعودية 2030.

الاطلاع على خبرات قطاع الأعمال البريطاني

كما أن الرياض باستضافتها لمؤتمر (GREAT Futures) ستوفر لقطاع الأعمال السعودي فرصة للاطلاع على المعرفة والخبرات النوعية التي يتمتع بها قطاع الأعمال البريطاني، كما سيتيح المؤتمر لقطاع الأعمال السعودي من الاطلاع على نماذج الأعمال الحديثة التي تتبناها الشركات البريطانية، وتحديداً تلك القائمة على توظيف البحث والابتكار في عملياتها التشغيلية والإنتاجية.

أيضا من شأن مؤتمر (GREAT Futures) المساهمة في تبادل الخبرات في الجوانب التي تدعم الاستدامة، والشمولية ما سيزيد من القدرات التنافسية لقطاع الأعمال السعودي، كما سيوفر المؤتمر، فرصة لاحتضان المزيد من الشركات الناشئة في القطاعات الواعدة، إلى جانب أنه يسهل الوصول إلى رأس المال الاستثماري في كلا البلدين، كما سيدعم المؤتمر تعزيز التعاون بين الجانبين للاستفادة من الفرص التي تتيحها تطبيقات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى التنسيق حول التحديات التي تنشأ عنها، كذلك سيعمل على تشجيع قطاعي الأعمال في البلدين على إقامة شراكات في القطاعات الإبداعية، والتقنيات عالية النمو.