فواز اللعبون يفجر موجة من الجدل بحديثه عن زواج الكهلة من الشاب

أثار الكاتب والإعلامي فواز اللعبون موجة من الجدل بحديثه عن زواج كبيرات السن من الشبان الصغار، وتبعات ذلك على الاثنين الزوج والزوجة في آن واحد.

زواج الكهلة من الشاب

وقال اللعبون، عبر حسابه في منصة إكس تحت عنوان “الرأي الصواب في زواج الكهلة من الشاب”: “ثمة ظاهرة في العالم الغربي بدأت تستشري في بعض دول العالم العربي، وهي زواج كبيرات السن من شباب صغار يرغبون في الزواج السهل (زواج التراضي) بفارق عُمري يبدأ من عشرة أعوام فصاعداً”.

قد يهمّك أيضاً

إدراج فحص المخدرات ضمن الكشف الطبي لطالب الزواج

هل يمنع فيروس سي من إتمام الزواج؟.. #الصحة تجيب

وأضاف “صرنا نرى الستينية زوجة للأربعيني، والخمسينية زوجة للثلاثيني، والأربعينية زوجة للعشريني، وصرنا نرى مُسِنّات يتفاخرن بهذا النوع من الزواج، وكيف أنها فازت بشاب في عُمر ابنها، وكأنها بهذا التباهي تريد إقناع الناس وخاصة أزواجها السابقين أنها ما تزال مرغوبة إلى الحد الذي يترك فيه الشاب الثلاثيني الفتيات العشرينيات، ويتمسك بخمسينية في عمر أمه!”

وتابع اللعبون: “بدءاً نسأل الله لهما التوفيق، فهما لم يقترفها محظوراً شرعيّاً ولا نظاميّاً، ولكن يجدر بنا تنبيه الأطراف لبعض النصائح التي تقلل من الندم بإذن الله.

أولاً نصائحي للشباب الصغار:

1. إياكَ أن يكون زواجك الأول من كبيرة سن، ولا مانع من قبول هذا الزواج الشرعي النظامي زواجاً ثانيّاً، لكن احذر الإنجاب مهما كانت الأسباب، إلا إذا أيقنتَ أنها مناسبة لعقلك ولقلبك معاً، وبعد مرور أكثر من عامين على الزواج.
2. كن حذرا في كل شيء، فبعض المُسِنّات تلزمك بلوازم وشروط تنقض ظهرك، وتُصَعِّب عليك أمر الخلاص بإحسان.
3. إياك أن تتنازل عن قوامتك ولو كانت زوجتك أكبر من أمك، فبعض المسنات تتزوج صغير السن، لتتحكم به مقابل أن تصرف عليه.

ثانياً نصائحي للنساء الكبيرات:

1. استوعبي أن زواج الشاب منك زواج مؤقت، وأنه حين يفيق من سكرة التجربة، أو يغنيه الله، سيبحث عن فتاة تلائمه أصغر منه، وتأكدي أنه مهما تعلق بك فتَعَلُّقُهُ تَعَلُّقُ مَن لم يجد غيرك، فإذا وجد تدارَكَ نَفْسَه.
2. احذري من استغلال الزوج الشاب لك باسم الحب، فهو على الأرجح لا يحبك، ولن يحبك، بل يحب سهولة ما هو فيه.
3. خير لك أن تقترني بزوج في مثل سنك، فهذا أزكى لكِ وأكرم على المدى القريب والبعيد، واعلمي أن الذين تتفاخرين لديهم بزواجك من الشاب الصغير هم في واقع الأمر يشفقون عليكِ وعليه.
وأسأل الله التوفيق للجميع، والسعادة الزوجية الدائمة لكل الراغبين والراغبات في الحلال.

تباين وجهات النظر

وانهالت التعليقات على منشور فواز اللعبون، بين مؤيد وموافق للرأي وبين من رأي أن من حق أي شخص أن يختار ما شاء طالما لم يخالف النظام والشرع والقانون.

وعلق عبدالله بقوله: “والله يا دكتور انا عمري 37 وباقي أعزب وأجاهد نفسي عن الحرام وسبب عدم الزواج هو الوضع المادي وانا ابحث عن هذا الزواج حتى لو اكبر مني بـ 15 سنة، أريد أعف نفسي وأبعد عن الحرام ولكن حتى هذا الزواج ما حصلته وفيه ناس كثير يناسبه هذا الزواج لعفة النفس والبعد عن الحرام حتى يرزقه الله”.

وقالت أم حمزة ٢٠٢٤ “التوفيق من الله.. الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج خديجة وهي تكبره بسنوات وأنجبت منه وكان يحبها ويذكرها حتى بعد وفاتها، المرأة العاقلة الخلوقة ذات العلم والدين تذهب عقل الرجل مهما كان عمره ولا يستطيع أن يتخلى عنها”.

اللي في سنك مين يتزوجها؟

فيما قالت مايا maya “غالباً المرأة العاقلة الواعية والفاهمة تبحث عن رجل يقارب سنها للزواج .. وإن لم تجد لا ترضى بالصغير، لكن الرجال مع الأسف كل ما كبر وشيّب فكر بالعشرينيه البكر، طيب واللي في سنك مين يتزوجها !!”.

بينما قال آخر مازحا “الستينية هالوقت مطلوبة ولايمنع الارتباط بها لانها، شد وكالة بلدها، ما فيها سمكرة وشد شاص وتسحيب فليورات مثل هالموديلات الجديدة لا رفارف ولا شمعات”.

فيما قال يـحـيـى “كهلةٌ غنية خيرٌ من فقيرةٍ فَتية…. هذا رد عزوز إذا تورط في عجوز..”.

فيما غردت أم الأبطال بقولها: “المسنة هي التي وصلت 60 و 70و 80، وهذه الظاهرة قليلة جدا في مجتمعنا،
لكن في بعض المجتمعات العربية نشاهد عجوز في 80 متزوجة عشريني يالطيف وهو زواج مصلحة والعلم عند الله”.