طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تسخر المملكة العربية السعودية منذ توحيدها , جميع السبل لخدمة حجاج بيت الله الحرام، حيث تواكب سنويًّا التطور التقني والفني، والتنظيمي، وتدعم وتطور الكوادر البشرية؛ حرصًا منها على مساعدة حجاج بيت الله الحرام على أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.
هذا النمو والتطور في خدمة بيت الله الحرام، وفّر كثيرًا من الوقت والجهد والعناء، وذلك بفضل من الله ثم بفضل قيادة حكيمة تحرص على خدمة وراحة المسلمين في جميع بقاع الأرض.
وانعكس ذلك التطور والتنامي فرحة وسعادة على الحجاج الأتراك في مطار إسنبوغا الدولي بأنقرة، حيث التقت “واس” المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” إحدى مبادرات وزارة الداخلية، ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية المملكة 2030، بالتعاون مع وزارات «الخارجية، والصحة، والحج والعمرة، والإعلام»، والهيئة العامة للطيران المدني وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن.
وأوضحت الحاجة إلف يلدز البالغة من العمر (70) سنة والمريضة بالسرطان, أنها كانت تنتظر هذه الفرصة لأداء فريضة الحج منذ 10 سنوات، معبرة عن سعادتها عند قبولها للحج, وباشرت بتجهيز مستلزماتها مستعينة بأسرتها، مؤكدة أن ما عزز لها تلك الفرحة الإجراءات الميسرة والتعاون الكبير من المسؤولين عن مبادرة “طريق مكة”، حيث وفرت لها كرسيًا متحركًا سيلازمها حتى عودتها من الحج – بإذن الله.
فيما ذكر الحاج عارف كارجر البالغ من العمر (65) سنة أنه كان ينتظر هو وزوجته فرصة قبولهما لأداء فريضة الحج منذ 14 عامًا، مشيدا بالإجراءات التي توفرها المملكة للحجاج من خلال “مبادرة طريق مكة”، التي يسرت الحصول على تأشيرة الحج، وإجراءات الدخول، وأمنت لهم آلية استلام الأمتعة، وإيصالهم بشكل مباشرة من دولتهم إلى مقر سكنهم في مكة دون عناء الانتظار في المطارات، وعدّ ذلك أمرًا عظيمًا ومهمًا لحجاج غالبيتهم من كبار السن، معبرًا عن إعجابه بما عليه الحرمان الشريفان من اهتمام وعناية، حيث أدى العمرة رمضان الماضي، مما جعله يتضرع إلى الله بأن يكتب له حج هذا العام لثقته بما سيكون عليه موسم الحج من تسهيل وتنظيم وتيسير.
فيما وصفت زوجته الحاجة مريم كارجر (62) عامًا، بأنها منذ أن عرفت بإمكانية أداء فريضة الحج هذا العام وهي تشعر بسعادة غامرة، مبينة أنها كانت تسمع عن مبادرة طريق مكة، ولكنها لم تعِ معناها وأهميتها إلا بعد أن خاضت التجربة بنفسها، وفهمت معنى أن تذهب إلى الحج ولا على الحاج أو الحاجة إلا التفرغ للعبادة دون عناء، مشيرة إلى أن كل شيء منظم ومتوفر وميسر منذ لحظة وضع التأشيرة ودخول المطار حتى وصول المشاعر المقدسة بإذن الله.
بدورها عبرت الحاجة باكيا توبوس البالغة من العمر (73) سنة ، عن سعادتها بأن تكون من ضمن المقبولين لأداء فريضة حج هذا العام , لافتة إلى أنها كانت تنتظر هذه الفرصة مع زوجها منذ 16 عامًا، ولكن يشاء الله أن توفي زوجها قبل 8 أشهر، مما جعل فرحتها ممزوجة بالألم، حيث إنها ستذهب لأداء الفريضة وحيدة.
ونوهت بسهولة الإجراءات التي قدمتها المملكة العربية السعودية لتيسير أدائها نسك الحج.