مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
أضحت المملكة لاعبًا رئيسيًا على مستوى العالم في قطاعات الطاقة والتعدين والصناعة والخدمات اللوجستية، فخلال الأربعة عقود السابقة حققت المملكة نموًا وتطورًا كبيرًا في قطاع الصناعة، حيث تسعى الرياض عبر “الاستراتيجية الوطنية للصناعة” إلى وضع خريطة شاملة لتسريع وتيرة التطور الصناعي وتنويعه، بالإضافة إلى سعيها من خلال القطاع الصناعي إلى بناء القدرات المحلية وتعميق الاستفادة من الموارد والثروات الطبيعية بالمملكة، بالإضافة إلى تحقيق مركز مستقبلي متقدم منافس عالميًا من خلال الصناعات المحلية المبتكرة والمستدامة.
ورغبةً في طرح حلول وتقنيات صناعية مبتكرة تتماشى مع تطلعات ومستقبل الصناعة السعودية يقام بالرياض “أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2024” كأكبر تجمع صناعي في الشرق الأوسط، بمشاركة أكثر من 460 شركة من 23 دولة، منها 284 شركة عالمية و176 شركة محلية، ويتضمن المنتدى أربعة معارض متخصصة في مجالات القطاع البلاستيكي والبتروكيماويات، والطباعة والتغليف، والتحول الصناعي، وتكنولوجيا الصناعة، والخدمات اللوجستية، وسلاسل الإمداد، والمعرض السعودي للبلاستيك والصناعات البتروكيماوية التاسع عشر، والمعرض السعودي للطباعة والتغليف التاسع عشر، والمعرض السعودي للخدمات اللوجستية الذكية الثاني، والمعرض السعودي للتصنيع الذكي الثاني، كما يأتي على هامشه عدد من الجلسات الحوارية لمناقشة التحول الصناعي وتكنولوجيا الصناعة والخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد يشارك فيها نخبة من الخُبراء والتنفيذين.
كما أوجدت المملكة مفهومًا مبتكرًا يعيد رسم مستقبل المدن الصناعية في العالم، فمن خلال إعلانها عن مدينة مدينة “أوكساجون” قدمت المملكة نموذجًا جديدًا لمراكز التصنيع المستقبلية، لما تجمعه أوكساجون” بين الصناعات المتقدمة والنظيفة، والبحث والابتكار، وميناء بحري متطور من الجيل التالي، وسلسلة توريد وخدمات لوجستية متكاملة، كما ستشارك المدنية في دعم المملكة في مجال التجارة الإقليمية، كما سيتم من خلالها دعم تدفقات التجارة العالمية في المنطقة، كما ستسهم في إعادة تعريف توجه العالم نحو التنمية الصناعية في المستقبل، بالإضافة إلى حماية البيئة، وخلق فرص جديدة للعمل وتحقيق النمو، وستحتضن المدينة العديد من القطاعات مثل الطاقة المتجددة وتشمل الخلايا الشمسية وتوربينات الرياح والهيدروجين الأخضر، والنقل الذاتي والمستدام، تقنيات البناء الحديثة، إنتاج مستدام للغذاء من خلال تصميم بيوت استنبات زجاجية، ولحوم بديلة، بالإضافة إلى الصحة والرفاهية، والعلوم التقنية والرقمية.
يذكر أنه بمبادرة وطنية أطلقت بواسطة الهيئة السعودية لتنمية التصدير وبرنامج التنمية الصناعية واللوجستية الوطنية، اعتبر برنامج “صُنِع في السعودية” هدفًا لتحفيز الشركات المحلية على توسيع نطاق أعمالها، والاستفادة من مزاياه لتسويق منتجاتها إلى عدد أكبر من العملاء، بحيث تصبح خيارًا مفضلًا عالميًا من خلال التعاون بين القطاعين العام والخاص، وذلك من خلال الترويج للمنتجات والخدمات الوطنية تحت الهوية الرسمية “صُنِع في السعودية”. تتمثل هذه الهوية في شهادة تُمنح لأعضاء البرنامج من الشركات المسجلة والتي تستكمل معايير البرنامج المحددة، وتعد المبادرة بمثابة فرصة للاحتفاء بالابتكارات التقنية والمواهب الإبداعية ويعكس رؤية المملكة الطموحة للاقتصاد الوطني.