طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
شكلت الحالة المطرية التي تشهدها منطقة عسير هذه الأيام، ثنائية جمالية مع أزهار أشجار “الجاكرندا” التي تشتهر بها مدينة أبها وبعض محافظات المنطقة خلال فصل الربيع وبداية فصل الصيف.
ورصدت “واس” إقبال المتنزهين والسياح على المواقع التي تتزين بأشجار “الجاكرندا” ذات الأزهار البنفسجية مثل: شارع الفن بأبها، حيث تمثل أوقات هطول الأمطار عامل جذب كبير لمواقع “الجاكرندا” بسبب اللوحات الفنية الطبيعية التي تتشكل نتيجة زخات المطر على الأشجار زاهية الألوان.
ويضم جنس “الجاكرندا” حوالى 45 نوعاً ما بين أشجار وشجيرات، وهي أشجار متساقطة الأوراق في المناطق التي تتعرض لفترات برد قارس، ودائمة الخضرة في المناطق المعتدلة، وينتمي هذا النبات إلى الفصيلة “البيجنونية”.
وتنمو الشجرة لتصل إلى علو يزيد عن 18 مترًا، فهي سريعة النمو وقد تصل خلال السنة الأولى إلى ارتفاع 3 أمتار، وشكل الانتشار بها غير منتظم أو شكل ظلي وكثافة الانتشار مفتوحة ومعدل النمو بها مرتفع وتزرع للظل والتزيين في الشوارع وفي الحدائق العامة.
وتنحصر زراعة هذا النوع من الأشجار في المملكة في المناطق المعتدلة مثل المنطقة الجنوبية، وهي ليست مناسبة للمناخ في معظم مناطق المملكة نظرًا للحرارة الشديدة في فصل الصيف والبرودة الشديدة في فصل الشتاء لأن إزهارها يكون شبه معدوم أو معدوم كلياً في المناطق الحارة.
وتضم منطقة عسير حاليًا – وخاصة مدينة أبها – أكثر من 15 ألف شجرة، وتشهد إقبالًا كبيرًا على زراعتها في الحدائق العامة وبجوار منازل المواطنين.