طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تعتبر الصحة والسلامة المهنية، أحد العوامل الرئيسة في دفع عجلة التنمية والتقدم، إذْ تُسخّر المملكة جهودها وخططها للاستثمار في رأس المال البشري، وتحسين الأداء، ورفع الكفاءة، وصولًا لتحقيق الأهداف والنتائج المرجوة.
نظّمت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، المؤتمر السعودي الدولي السادس للسلامة والصحة المهنية، والذي أُقيم برعاية معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي من الخامس إلى السابع من شهر مايو الجاري في العاصمة الرياض، تزامنًا مع اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية، وتحت شعار “استكشف الأفق”.
واستعرضت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، أبرز جهودها في تعزيز واقع السلامة في بيئات العمل، لتوفير بيئة عمل آمنة ومُستدامة، تهدف إلى حماية المشتركين من الأخطار المهنية، والجهود المبذولة لخفض إصابات العمل المسجلة لدى أصحاب العمل بنسبة 8.5% لعام 2023م مقارنة بالعام 2022م، وإبراز المنافع التأمينية التي كفلها نظام التأمينات الاجتماعية للمشترك، عند تعرضه لإصابة عمل، وتعريف الزوار على جهود المؤسسة تجاه المنشآت الصغيرة والمتوسطة من توفير الدعم اللازم والاستشارات، كما قدّم المؤتمر فعاليات مختلفة، تضمنت أوراق عمل قدّمها مختصون وخبراء، وورش عمل تدريبية بشهادات معتمدة، وجلسات حوارية، ومعرض شاركت فيه جهات مختصة، لإبراز جهودها وتجاربها في مجال السلامة والصحة المهنية.
أوضح وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، أبرز الأهداف الرئيسية لتحسين معايير السلامة والصحة المهنية في المملكة، مؤكدًا على الحاجة المُلحّة لتحقيق بيئة عمل آمنة وصحية، لأكثر من 13 مليون عامل من جميع الجنسيات، وتعزيز التعاون بين الوزارات والقطاع الخاص، لضمان تحقيق أعلى معايير السلامة في أكثر من 1.2 مليون منشأة، كما كشف عن ارتفاع نسبة الامتثال لمعايير السلامة والصحة المهنية من 15% قبل ست سنوات لتصل إلى 73%، وأكدّ على ضرورة استخدام التكنولوجيا المتقدمة والابتكارات الجديدة، ودعم الحلول التقنية في تحسين البيانات وتحليل المخاطر وتعزيز إجراءات الوقاية، وأفصح عن استحداث أكثر من 11171 وظيفة في مجال السلامة والصحة المهنية خلال الثلاث سنوات الماضية، فيما تسعى الوزارة للوصول إلى 45800 من المختصين الذين يعملون في المجال بحلول عام 2025.
وأشاد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، بجهود المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية، والدور التكاملي الذي تقوم به الجهات من مختلف القطاعات في المجلس، وفي منظومة السلامة والصحة المهنية، موضحًا أن تلك الجهود أثمرت عن انخفاض معدل إصابات العمل في المملكة من 416 إصابة لكل 100 ألف عامل إلى 288 إصابة لكل 100 ألف عامل، بمعدل 30.7% خلال السنوات الماضية، كما ارتفعت نسبة المنشآت الممتثلة لنظام السلامة والصحة المهنية إلى 71.27%.
ووقّعت المديرية العامة للسجون، والمجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية، مذكرة لتعزيز التفاهم المشترك في مجالات السلامة والصحة المهنية، وتوفير بيئة عمل آمنة وصحية في المؤسسات الإصلاحية، وتهدف مذكرة التفاهم إلى نقل وتبادل المعرفة والخبرات، والاستفادة من تجارب السلامة والصحة المهنية، وتقديم الاستشارات الفنية، وتطوير منظومة السلامة وتعزيز الإجراءات الوقائية.