طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تستعد المملكة العربية السعودية لتدشين جناحها المشارك في معرض بكين الدولي للكتاب 2024 بصفتها ضيف شرف لدورة هذا العام؛ التي تقام خلال الفترة من 19 إلى 23 يونيو المقبل في العاصمة الصينية بكين.
وتأتي مشاركة المملكة تحت إشراف هيئة الأدب والنشر والترجمة، وعدد من الكيانات الثقافية والوطنية؛ بهدف إبراز الجانب الثقافي السعودي للجمهور الصيني، وتعزيز التبادل المعرفي بين البلدين، وإثراء التعاون المشترك في مجالات الآداب والفنون، حيث يضم جناح المملكة مشاركات من مختلف القطاعات منها: (هيئة التراث، وهيئة فنون الطهي، وهيئة الأفلام، إضافة إلى وزارة الاستثمار، ودارة الملك عبدالعزيز، ومَجْمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومكتبة الملك فهد الوطنية، وجمعية النشر السعودية).
ويهدف هذا التنوع إلى تقديم صورة شاملة عن الثقافة السعودية، بما فيها الإنتاج الفكري السعودي، وإبراز المواهب الوطنية، إضافة إلى ترويج الفرص الاستثمارية في المملكة خاصةً في القطاع الثقافي، حيث تشمل المشاركة تقديم برنامج ثقافي متنوع يتضمن ندوات وجلسات حوارية تناقش الثقافة السعودية وروابطها المختلفة بالثقافة الصينية.
كما ستقام على هامش المشاركة فعاليات أخرى؛ كليلة العشاء السعودي، وعرض خاص للكتب والمخطوطات والقطع الأثرية، وأداء حي للفنون الأدائية التقليدية، وعرض للأزياء واللوحات الفنية، وعروض للأفلام السعودية، وركن لجائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين المملكة والصين، بالإضافة إلى أركان خاصة لشركاء هيئة الأدب والنشر والترجمة من المراكز والجمعيات المختلفة.
ويعدُّ معرض بكين الدولي للكتاب من أهم المعارض الدولية الثقافية، حيث يشارك فيه أكثر من 2600 عارض من 100 دولة سنويًّا، وتتيح مشاركة المملكة ضيف شرف فرصة مميزة للتواصل مع الناشرين، وتعزيز صناعة الكتاب والنشر، وإبراز الإنجازات الثقافية السعودية على الساحة الدولية.