أكد أن إجلال الكعبة المشرفة ديدن ولاة أمرنا

السديس: تفعيل الإكرام في تعظيم البيت الحرام المبادرة الأكبر من نوعها بـ موسم الحج 1445

الخميس ٢٣ مايو ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٠٢ مساءً
السديس: تفعيل الإكرام في تعظيم البيت الحرام المبادرة الأكبر من نوعها بـ موسم الحج 1445
المواطن - فريق التحرير

تحرص رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي على إعظام مكانة الكعبة المشرفة وتعميق قدسيتها في قلوب المسلمين في العالم، حيث أعدت الرئاسة لذلك خطة إثرائية دينية خلال موسم حج ١٤٤٥هـ؛ لمكانتها الدينية والوجدانية، وتعلق الأمة الإسلامية قاطبة بها روحيًا وإيمانيًا؛ إذ هي متوجَّه صلاتهم ومحل نسكهم؛ فلا غرو في تعظيمها وتبجيلها ورعايتها.

تعظيم مكانة الكعبة

وأكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور: عبدالرحمن السديس؛ أن تعظيم مكانة الكعبة المشرفة يجسد اهتمام خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالحرمين الشريفين؛ لما يحملانه من مكانة عظيمة وثقل في قلوب المسلمين، موضحًا أن الرئاسة ستفعل خلال موسم حج ١٤٤٥هـ مبادرة “الإكرام في تعظيم البيت الحرام”، لإثراء تجربة ضيوف الرحمن، ورعاية أحكامه وآدابه، وترسيخ عظيم مكانة بيت الله في نفوس القاصدين، والمسلمين أجمع؛ امتثالًا لقول الحق تعالى-: ﴿إِنَّ أَوَّلَ بَيتٍ وُضِعَ لِلنّاسِ لَلَّذي بِبَكَّةَ مُبارَكًا وَهُدًى لِلعالَمينَ﴾ [آل عمران: ٩٦].

‏‎وأضاف: أن شرف خدمة بيت الله الحرام؛ تصدَّر له ولاة هذه البلاد المباركة -حفظهم الله-، وعظَّموه حقًّا تعبُّدًا وتشرُّفًا.

‏‎وقال السديس: إن تعظيم مكانة البيت المنيف ورد في نصوص كثيرة من كتاب الله -تعالى- وسنة نبيه ﷺ، قال سبحانه: ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾ [البقرة: ١٢٥]، وقال سبحانه: ﴿إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ﴾ [آل عمران: ٩٦].

مبادرة الإكرام في تعظيم البيت الحرام

وتعد مبادرة الإكرام في تعظيم البيت الحرام هي الأكبر من نوعها من المبادرات؛ كونها تتضمن حزمة من المسارات الإثرائية الدينية؛ لتعظيم البيت الحرام وإثراء تجربة ضيوف الرحمن؛ باستثمار أدوات التواصل والتقانة؛ لبلوغ الأهداف المأمولة منها أرجاء المعمورة، وانتفاع القاصدين والزائرين وإثرائهم روحيًا وسلوكيًا بمسارات التعظيم المتعددة؛ والوصول برسالة وهدايات المسجد الحرام إلى العالمية.