من المتوقع أن يجذب حوالي 40 مليون زائر

إكسبو الرياض 2030 حدث تاريخي سيوفر فرصًا كبيرة للشركات الفرنسية

الثلاثاء ٢٨ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٩:٥٠ صباحاً
إكسبو الرياض 2030 حدث تاريخي سيوفر فرصًا كبيرة للشركات الفرنسية
المواطن - ترجمة: هالة عبدالرحمن

فازت العاصمة السعودية بحق استضافة المعرض التجاري العالمي “إكسبو 2030” الذي من المتوقع أن يجذب حوالي 40 مليون زائر واستثمارات داخلية بمليارات الدولارات.

فرصة للمستثمرين الفرنسيين بمعرض إكسبو 2030

وصرح المفوض الفرنسي للتجارة والاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط والمدير الإقليمي لفرنسا في الشرق الأوسط إكسل بارو، خلال مقابلة مع “المونيتور”: “يمثل معرض إكسبو إكسبو الرياض 2030 في المملكة العربية السعودية بالنسبة لنا حدثًا تاريخيًّا سيفتح مجالًا واسعًا من الفرص للشركات الفرنسية”.

وأضاف: “هناك العديد من الطرق التي يمكن للشركات الفرنسية من خلالها أن تكون جزءًا من تنمية المملكة وأن تعود بالنفع أيضًا على المملكة العربية السعودية والخليج وفرنسا”.

علاقات اقتصادية قوية بين فرنسا والخليج

وتابع بارو: “لدينا بالفعل علاقات اقتصادية قوية جدًّا بين فرنسا ودول مجلس التعاون الخليجي، ولكن الفكرة تكمن في تنميتها بشكل أكبر، لتطوير الأعمال والاستثمارات”. وصرح: “إنه يبلغ تبادلنا التجاري بالفعل حوالي 25 مليار يورو سنويًّا، واستثماراتنا المشتركة متشابهة، لكننا نعتقد أنه يمكننا القيام بما هو أفضل”.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، فازت العاصمة السعودية بحق استضافة معرض إكسبو 2030 التجاري العالمي. وكانت تتنافس مدينة بوسان الكورية الجنوبية وروما الإيطالية على استضافة الحدث الذي يجذب ملايين الزوار واستثمارات داخلية بمليارات الدولارات. بينما فازت السعودية بالتصويت الذي تم في باريس، حيث أدلى 182 عضوًا في المكتب الدولي للمعارض بأصواتهم، وجاءت المملكة العربية السعودية في المقدمة.

فوز الرياض بالثقة والاعتراف العالمي

يعتبر فوز الرياض بحق استضافة هذا المعرض الدولي الكبير خطوةً هامة وفريدة من نوعها، فبعد منافسة شديدة مع عواصم عالمية أخرى مثل روما وبوسان، تمكّنت الرياض من الفوز بالثقة والاعتراف العالمي.

وأكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رغبة المملكة في تقديم نسخة استثنائية ومبتكرة من المعرض، تعكس رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تحويل الرياض إلى واحدة من أفضل عشر مدن في العالم، ويتم هذا عبر تطوير الاقتصاد، وتعزيز التنافسية، وتحسين جودة الحياة للمواطنين، والكثير من الجوانب الأخرى التي تهم المستقبل ورفاهية السكان.