تسمح بإجراء محادثات أكثر تفاعلية وتنوعًا مع المستخدمين

أبل تستعد للكشف عن Siri المدعوم بالذكاء الاصطناعي التوليدي للحاق بمنافسيها

الإثنين ١٣ مايو ٢٠٢٤ الساعة ١:٠١ صباحاً
أبل تستعد للكشف عن Siri المدعوم بالذكاء الاصطناعي التوليدي للحاق بمنافسيها
المواطن - فريق التحرير

تعتزم شركة أبل الكشف عن خططها لإطلاق نسخة محسنة من مساعدها الافتراضي Siri في مؤتمر المطورين السنوي الذي يُقام في 10 يونيو.

وتعتمد النسخة الجديدة على تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، مما يسمح لـ Siri بإجراء محادثات أكثر تفاعلية وتنوعًا مع المستخدمين. وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي أبل لمواكبة التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعزيز مكانتها في سوق الهواتف الذكية.

بينما كنا ننتظر أن تقوم الشركة بإنشاء Siri 2 لما يبدو وكأنه عقد من الزمن في هذه المرحلة، وحاليًّا يتم تصنيف الذكاء الاصطناعي التوليدي على أنه مشروع داعم داخل شركة أبل واتخذت الشركة قرارًا بمنح سيري زرع الدماغ مطلع عام 2023، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز.

المديران التنفيذيان لشركة أبل، كريج فيديريجي وجون جياناندريا، اختبرا «ChatGPT» على نطاق واسع، وقررا أنه يتعين على الشركة التصرف وإصلاح كيفية عمل Siri للمنافسة.

أبل تدفع بميزات جديدة لـ Siri

أبل ستعزز النسخة الجديدة من «Siri» بعدة ميزات تشمل المحادثات الأكثر تفاعلية، إذ ستتمكن سيري من فهم سياق المحادثة بشكل أفضل، والرد على الأسئلة بطريقة أكثر طبيعية وذكاءً. كما ستتمكن من أداء مهام أكثر تعقيدًا، مثل تلخيص الرسائل النصية، وإنشاء مواعيد التقويم، وإضافة عناصر إلى قائمة البقالة.

ستوفر النسخة الجديدة من «Siri» خصوصية أكبر، إذ ستتمكن سيري من معالجة الطلبات على أجهزة iPhone بدلًا من معالجتها عن بعد في مراكز البيانات، مما يوفر مزيدًا من الخصوصية للمستخدمين.

أبل تراهن على الذكاء الاصطناعي

تُعد شركة Apple من أوائل الشركات التي تدرك أهمية الذكاء الاصطناعي في صناعة التكنولوجيا. وتُخصص الشركة مبالغ ضخمة في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعتبرها عنصرًا رئيسيًّا في إستراتيجيتها المستقبلية.

وتُعتقد الشركة أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على إحداث ثورة في العديد من المجالات، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية والنقل.

تواجه Apple منافسة قوية في مجال الذكاء الاصطناعي من شركات مثل جوجل وأمازون وميكروسوفت. وتعمل هذه الشركات على تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي متطورة، مما يُشكل تحديًا كبيرًا لصانع الآيفون.

ولا تزال إستراتيجية أبل للذكاء الاصطناعي قيد التطوير، لكن من الواضح أن الشركة تراهن بشكل كبير على هذه التكنولوجيا. مع استمرار تقدم الذكاء الاصطناعي، من المحتمل أن نرى المزيد من الابتكارات من صانعة الآيفون في هذا المجال.