طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أعلنت الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي عن توفير مختبر من أجل تحليل ماء زمزم للإشراف والتأكد من نظافة وخلو المياه من الملوثات خلال جميع مراحل التعقيم، استعدادًا إلى موسم الحج 1445 هـ.
ولضمان تعقيم مياه زمزم دون تغيير في لون الماء أو رائحته أو طعمه يتم ذلك بواسطة الأشعة البنفسجية ولا يتم إضافة مواد كيميائية مطلقًا، وتصل نسبة التعقيم من الفيروسات والبكتريا إلى 99.77%، ويقوم كل كيلو وات من الكهرباء بتعقيم 1200 جالون ماء.
وتتخذ الهيئة عدة تدابير للحفاظ على مياه زمزم وسلامتها؛ أبرزها ضخ مياه زمزم عبر مواسير استانلس ستيل لا تصدأ من البئر في دائرة مغلقة، وتصل إلى خزانات مغلقة ومعالجة كيميائيًا لكي تمنع التفاعلات الكيميائية أو الأنشطة البكترولوجية، وتمر المياه مرحلة الفلترة في مرشحات قبل تخزينها في الخزانات لحجز الشوائب والرمال، ثم مرحلة التقييم المبدئية عبر أجهزة متخصصة، كما تمر مياه زمزم بمرحلة فلترة أخرى عبر مرشحات عند بدء ضخها من الخزان للمسجد الحرام، ويتم استخدام الأشعة فوق البنفسجية لتعقيمها مرة أخرى قبل نقلها من خلال مواسير استانلس ستيل لا تصدأ.
وتقوم الهيئة بإجراء تحاليل ماء زمزم بكترولوجيًا وكيميائيًا في مختبراتها قبل استعمال زوار المسجد الحرام للمياه للتأكد من نظافتها ونقائها، كما تشترط حصول جميع العاملين بسقيا الماء على الشهادات الصحية، بهدف التأكد من عدم إصابتهم بالأمراض المعدية وكذلك نظافة قواعد الحافظات التي توضع عليها بصفة مستمرة، قبل وضعها بواسطة وإشراف الإدارة وتعبئتها بجميع أنحاء الساحات والمسجد الحرام والحفاظ على نظافة الكاسات البلاستيكية وتبديل المستعمل منها بكاسات جديدة، بالإضافة إلى دورهم في الحفاظ على نظافة وصيانة الخزانات وفقًا لمواعيد موسمية وشهرية وأسبوعية، وذلك بأفضل الوسائل والأساليب المطلوبة.
وأنشئت إدارة سقيا زمزم في المسجد الحرام عام 1400هـ لتتولى الإشراف على البئر وتوفير المياه العادية والمبردة بالحافظات أو الترامس، وتختص الإدارة بنظافتها وتوفير الأكواب البلاستيكية وغسيل المشربيات بالإضافة إلى متابعة درجة برودتها.
ويوجد في المسجد الحرام ما يزيد عن 20000 حافظة ويرتفع هذا العدد خلال موسم الحج وشهر رمضان المبارك، إلى جانب الحافظات الموجودة بالساحات والمشربيات، كما يوجد 1073 صنبورًا وتوفير 223 برميلًا خلال موسم الحج وشهر رمضان، وتخصص محطة القشاشية للتبريد في تبريد مياه زمزم.