برعاية فيصل بن بندر.. لقطات من احتفاء تعليم الرياض بذكرى يوم التأسيس
توضيح من حساب المواطن بشأن نتائج الأهلية
نبات الفِرس يعود للظهور في الشمالية بعد انقطاع لعقود
النصر يعبر الوحدة بثنائية
البدء في إعادة تأهيل 280 موقعًا بسبب مرادم النفايات
جيسوس: إصابة ميتروفيتش مقلقة لي وهذا سبب سفره لصربيا
بثلاثية.. الأهلي يتفوق على القادسية في الشوط الأول
ضبط مخالف بحوزته حطب محلي في جازان
القبض على 4 مقيمين في الشرقية لترويجهم 1.3 كيلو شبو
شوط أول سلبي بين الوحدة والنصر
تبذل المملكة جهودا تأهبية، واستراتيجيات وقائية، استعداداً لاستقبال ورعاية ضيوف الرحمن، في موسم الحج 1445 هـ وتقديم كل ما يمكنهم من أداء فريضة الحج بيسرٍ وسهولة.
وفي هذا السياق عقد المركز الوطني للأرصاد مؤخرًا ورشة علمية بعنوان الأثر المناخي في حج 1445هـ، لاستعراض أبرز التأثيرات المناخية على المشاعر المقدسة بمشاركة الجهات المعنية الحكومية والميدانية العاملة في موسم الحج.
وأطلعت الورشة كافة الجهات المشاركة على أحدث التقارير المناخية والتنبؤات الجوية والسيناريوهات والآثار المترتبة على ذلك، بالإضافة إلى التنسيق المشترك مع الجهات الحكومية والميدانية العاملة في موسم الحج، للمساهمة في سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع الظواهر الجوية المتوقعة، وذلك ضمن إطار رفع جاهزية واستعداد المركز لأعمال حج هذا العام.
ويسجل المركز الوطني للأرصاد، حضوراً لافتًا وملموساً خلال موسم الحج، إذْ يسخر كافة الإمكانيات والتجهيزات الحديثة لمساندة أعماله، والمعتمدة على أحدث التقنيات والبرامج الأرصادية الحديثة، التي تتمثل في المراصد على مستوى المملكة، بالإضافة إلى رادارات الطقس وصور الأقمار الصناعية والنموذج العددي السعودي، والمراصد المأهولة والمحطات الأتوماتيكية المتنقلة بالمشاعر المقدسة والحرمين الشريفين، فيما تعمل غرفة العمليات المتكاملة بمشعر منى على مدار الساعة، وصولاً لتحقيق أقصى درجات الدقة في التوقعات المناخية، وتغذية الجهات المستفيدة والحجاج.
ويكرس المركز الوطني للأرصاد في كل عام، جهوده الإعلامية والإخبارية والتوعوية خلال موسم الحج، عبر مركز إعلامي يعمل على مدار الساعة لخدمة وسائل الإعلام والأجهزة الحكومية والأهلية وتغذيتها إعلامياً، كما يهتم بنشر حالة الطقس بشكل يومي، ويقدم برامج ورسائل توعوية بـعدة لغات، لمساعدة الحجاج والجهات العاملة على تسيير حركتهم داخل المشاعر المقدسة، وتوعيتهم بالإجراءات اللازمة للتعامل مع حالات الطقس المختلفة.
وقد أثبتت المملكة نجاحها وكفاءتها، في عدة تجارب لاستمطار السحب، وذلك منذ عام 2004، فيما ساهمت تلك التجارب في زيادة هطول الأمطار وتعزيز الاستدامة البيئية، وتأكيد تأثيرها على البيئة المحيطة، وعززت البحث عن مصادر مائية جديدة لتخفيف ظواهر الجفاف وعلاجها.
وفي هذا الإطار اعتزم المركز الوطني للأرصاد عبر البرنامج الإقليمي لاستمطار السحب، تنفيذ التقنية البحثية التي تسمح بتحويل سُحب الطائف إلى مكة المكرمة، في إطار توسع أعمال المركز في المشاعر المقدسة، لتقليل مستويات الحرارة وتعديل الطقس، وتحسين الأجواء.
وتهدف فكرة المشروع إلى تعزيز الاستفادة من السحب، واستغلال خصائصها لضمان مستويات برودة لافتة في أجواء المشاعر المقدسة بمواسم الحج، فيما استبعد المتحدث الرسمي للمركز الوطني للأرصاد (حسين القحطاني)، إمكانية استخدام هذه التقنية أثناء موسم حج هذا العام، موضحاً أن: “فكرة المشروع حتى الآن لا تزال” أولية”، وتحتاج إلى دراسة معمقة من قبل المختصين والنظر في ذلك، وقد لا تكون في حج هذا العام بل مستقبلاً للاستفادة منها”.