التعادل يحسم مباراة كرواتيا والبرتغال الفارق بين العطور الشتوية والصيفية نجم ريال مدريد يعود للتدريبات طريقة حساب المواسم عند العرب نيمار ضمن تشكيلة تاليسكا المثالية 5 أخطار للسرعة الزائدة على الطرق قصة شاب يعمل بتطبيقات نقل الركاب واتهم في قضية اغتصاب فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية مع وزير خارجية سنغافورة نتائج المنتخب السعودي في افتتاح مرحلة الإياب بالدور الحاسم إنذارات لعدة مناطق: طقس غير مستقر وضباب حتى الغد
يعتزم مستشار الأمن القومي جيك سوليفان السفر إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل في نهاية هذا الأسبوع، وسط تصاعد التوترات بشأن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح.
وصرح ثلاثة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين لموقع Axios الأمريكي، أنه يزور مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جيك سوليفان الرياض، بينما يواصل البيت الأبيض محاولته ثني إسرائيل عن شن عملية عسكرية واسعة النطاق في مدينة غزة الجنوبية من شأنها تجاوز الخط الأحمر الذي وضعه الرئيس بايدن بحجب الأسلحة عن إسرائيل.
وقال مسؤول أمريكي كبير، اليوم الثلاثاء: إن إدارة بايدن توصلت إلى تفاهم مع الحكومة الإسرائيلية بأن أي عملية في رفح لن يتم توسيعها بشكل كبير قبل زيارة سوليفان، وفقًا لموقع “أكسيوس”.
ويأمل البيت الأبيض في تمديد هذا الالتزام حتى عقد اجتماع شخصي رفيع المستوى بين الفريقين الأمريكي والإسرائيلي في واشنطن في الأيام التي تلت رحلة سوليفان.
وكان من المفترض أن تتم رحلة سوليفان إلى المملكة العربية السعودية في أوائل إبريل ولكن تم تأجيلها في اللحظة الأخيرة عندما أصيب سوليفان بكسر في أحد الأضلاع.
ومنذ ذلك الحين، تزايدت التوترات بين إدارة بايدن والحكومة الإسرائيلية، حيث أوقف بايدن شحنة أسلحة إلى إسرائيل ورسم “خطًّا أحمر” واضحًا، وقال: إن عملية برية كبيرة في رفح ستقوده إلى تعليق إرسال أسلحة هجومية معينة أمريكية الصنع إلى إسرائيل.
ويقول مسؤولون أمريكيون: إن البيت الأبيض أكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن عملية كبيرة في رفح من شأنها أن تقلل من فرصة التوصل إلى اتفاق سلام تاريخي مع المملكة العربية السعودية، بحسب “أكسيوس”.
وقال بريت ماكغورك، كبير مستشاري بايدن لشؤون الشرق الأوسط، لمجموعة من خبراء الشرق الأوسط من مراكز الأبحاث في واشنطن الأسبوع الماضي: إن المملكة العربية السعودية ودولًا عربية أخرى في المنطقة أبلغت الولايات المتحدة أن الغزو الإسرائيلي الكبير لرفح من شأنه أن يعيق أي عملية التطبيع.
في الوقت الحالي، نتنياهو غير مقتنع، وما زال ملتزمًا علنًا بالمضي قدمًا في غزو رفح. وقال سوليفان للصحفيين أمس الاثنين: “إن أمن إسرائيل على المدى الطويل يعتمد على الاندماج في المنطقة والتمتع بعلاقات طبيعية مع الدول العربية، بما في ذلك المملكة العربية السعودية”.
وشدد على أن إسرائيل يجب أن تدرس أي هجوم على رفح مع وضع إستراتيجيتها الأكبر في الاعتبار.
وقال سوليفان: “لا ينبغي لنا أن نفوت فرصة تاريخية لتحقيق رؤية إسرائيل آمنة يحيط بها شركاء إقليميون أقوياء، وتمثل جبهة قوية لردع العدوان ودعم الاستقرار الإقليمي”.
وأكد سوليفان أن فرصة التوصل إلى صفقة ضخمة منخفضة للغاية، لكن البيت الأبيض يواصل العمل نحو صياغة معاهدة دفاعية بين الولايات المتحدة والسعودية.
وسينضم كبير مستشاري بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، وكبير مستشاري بايدن عاموس هوشتاين، ومستشار وزارة الخارجية ديريك شوليت إلى سوليفان في رحلة نهاية هذا الأسبوع إلى المملكة العربية السعودية. ومن المتوقع أن يجتمعوا مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ومسؤولين سعوديين آخرين.