طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
مواقف السعودية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية ودعم الأشقاء في فلسطين يخلدها ويسطرها التاريخ بمداد من ذهب، حيث لم تدخر الرياض جهداً في دعم فلسطين.
ومنذ صدور بيان المملكة التاريخي الذي تم فيه إبلاغ الإدارة الأمريكية بموقفها الثابت من أنه لن تكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، مارست الدبلوماسية السعودية بتوجيه من سمو ولي العهد ضغوطاً دولية بهدف تحقيق مطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأظهر “المنتدى رفيع المستوى للأمن والتعاون الإقليمي الذي عُقد بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية”، أولى علامات الاستجابة لضغوط المملكة الدولية من خلال وجود توجّه لدى عدد من دول الاتحاد الأوروبي للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
أيضا، استثمرت السعودية استضافتها لمنتدى الاقتصادي العالمي الشهر الماضي لحشد رأي عام دولي تجاه الاعتراف بدولة فلسطين حيث عقدت 4 اجتماعات خلال 48 ساعة حيث قادت المجتمع الدولي خلال هذه الاجتماعات للخروج بخطوات لإقامة الدولة الفلسطينية والاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتوقيت وسياق هذا الاعتراف.
كذلك وبتوجيه من سمو ولي العهد، استثمرت السعودية توظِيف ثقلها العربي والإسلامي والدولي عبر دبلوماسيتها الهادئة، بالشراكة مع الأشقاء العرب والأصدقاء في العالم، حيث أثمرت جهودها في إعلان دول إسبانيا وأيرلندا اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، واعتزام دول مالطا وسلوفينيا إعلان اعترافها أيضاً، كما أدت هذه الضغوط إلى اتخاذ الولايات المتحدة قراراً بتعليق إرسال الأسلحة لإسرائيل إذا اجتاحت منطقة رفح.
وتجسيداً لدور المملكة في دعم القضية الفلسطينية، جاء قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤيد لأهلية فلسطين للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة، متوجاً لجهود المملكة الدبلوماسية في الضغط على المجتمع الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية بتوجيه من سمو ولي العهد واتضح أثرها جلياً في رد فعل مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة وعدم تمالكه أعصابه وتمزيق ميثاق الأمم المتحدة.
ويؤكد المراقبون، أن الموقف التاريخي للسعودية وجهودها لحشد رأي عام دولي داعم لإقامة فلسطين دولتها المُستقلة، يأتي ترجمة لتأكيدات سمو ولي العهد -حفظه الله- على وقوف المملكة إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة في حياة كريمة وتحقيق آماله وطموحاته والسلام العادل والدائم.
وجاء تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالأغلبية الساحقة، قراراً ينص على أن دولة فلسطين مؤهّلة للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة تأكيدا لما للمملكة من مكانة وثقل سياسي ودور محوري في الضغط على المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤلياته حيال إيجاد حل سياسي للأزمة الحالية يقوم على القرارات الدولية المتعلقة بحل الدولتين، وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة.
هذا وتنظر القيادة الفلسطينية بتقدير وامتنان للدور القيادي التاريخي الذي تلعبه المملكة في دعم القضية الفلسطينية وقيادة العمل العربي المشترك الرامي لإيجاد حل سياسي يكفل للشعب الفلسطيني الحصول على حقوقه المشروعة.