6 ملايين عملية إلكترونية عبر منصة أبشر “استدامة” تُعلن نجاح توطين زراعة الهليون لتعزيز الإنتاج المحلي السعودية تندد بأشد العبارات مواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهداف وكالة الأونروا خلال زيارة وزير الإعلام لبكين.. شراكة إعلامية سعودية صينية تطلق برامج تنفيذية شاهد.. عودة النعام لصحراء منطقة تبوك هيئة الطرق: فتح الحركة المرورية على جسر نمران في بيشة الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك بلجيكا برعاية الملك سلمان.. افتتاح منتدى الرياض الاقتصادي في دورته الـ 11 غدًا عقرب في طرد “شي إن” يدخل فتاة إلى المستشفى نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يرأس وفد السعودية بقمة العشرين في البرازيل
تتعاون حكومة المملكة العربية السعودية، مع عملاقي التصنيع بوينغ وإيرباص من أجل تزويدهما بالألومنيوم والتيتانيوم من المناجم السعودية لاستخدامها في الطائرات.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تواجه فيه الشركتان الرئيسيتان لصناعة الطائرات نقصًا متزايدًا في الإمدادات، بما في ذلك الصعوبات في تأمين العديد من المعادن خفيفة الوزن، بما في ذلك الألومنيوم والتيتانيوم، بحسب موقع simpleflying المختص بصناعة الطيران.
علاوة على ذلك، ناقش المسؤولون السعوديون إمكانية إنتاج المزيد من مكونات الطائرات محليًا، وفقًا لتصريحات الهيئة العامة للطيران المدني السعودي. وواصلت البلاد الاستثمار بكثافة في الطيران المدني، وبناء مطارات جديدة، وإطلاق شركات طيران جديدة، وإصلاح الناقل الوطني السعودي.
وجاءت هذه التحركات كلها كجزء من خطط ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لتحويل اقتصاد البلاد من الاعتماد على النفط إلى اقتصاد يحافظ على قطاع التصنيع الصحي.
ويأتي ذلك في أعقاب الإعلان عن طلب شراء 105 طائرات من طراز إيرباص A320neo من الحكومة السعودية في وقت سابق من هذا الأسبوع، مما سيدعم خطط التوسع واسعة النطاق لشركة الخطوط السعودية المملوكة للدولة.
هناك حوافز اقتصادية للمصنعين والحكومة السعودية للموافقة على اعتماد المعادن السعودية لاستخدامها في طائرات إيرباص وبوينغ. وفقًا لبلومبرغ، إذا نجح الطرفان، فقد يسمح ذلك للسعوديين بمواصلة تطوير قطاع تصدير المعادن مع مساعدة عملاقي التصنيع على تخفيف الضغط الناتج عن مشكلات سلسلة التوريد.
وتشارك شركة بوينغ بالفعل في استخراج التيتانيوم من المناجم السعودية، حيث وقعت مذكرة تفاهم في عام 2023 لاستكشاف تطوير منجم جديد مع مجموعة التصنيع. وتقول AJOT إن شركة التعدين هذه تنتج أكثر من 10% من التيتانيوم المستخدم في صناعة الطيران في العالم.
كما حافظت الحكومة السعودية أيضًا على دعمها لشركة بوينغ وقدمت طلبات شراء ضخمة مع الشركة المصنعة التي يقع مقرها في سياتل لطائرات جديدة ستشكل العمود الفقري لأسطول طيران الرياض. يقوم صندوق الاستثمارات العامة حاليًا بإطلاق هذه ناقلة طيران الرياض الجديدة، والتي من المقرر أن تزيد بشكل كبير عمليات نقل الركاب التجارية في البلاد.
تخطط طيران الرياض لتوظيف 700 طيار خلال السنوات الثلاث المقبلة، لتلبية الخطط الطموحة للمملكة ،ولكن مع شبكة مسارات فريدة من نوعها.
اعتمدت المملكة العربية السعودية منذ فترة طويلة على تصدير النفط المكرر لدعم اقتصادها، ولكن مع تحول العالم نحو مصادر الوقود البديلة، حاولت الحكومة السعودية المساعدة في تحويل اقتصادها بعيدًا عن هذا الاعتماد الكبير على الوقود الأحفوري. وقد حاولت دول أخرى في جميع أنحاء الشرق الأوسط القيام بذلك.