قالت وكالة بلومبرغ: إن شركتي أرامكو السعودية، وأدنوك الإماراتية، من بين الشركات التي تدرس عروض شراء أصول شركة شل في جنوب إفريقيا.
ونقلت “بلومبرغ”، عن مصادر لم تسمها، أن شركة “ساسول” الجنوب إفريقية تدرس بشكل منفصل تقديم عرضٍ للشركة، والذي قد تصل قيمته إلى أكثر من 800 مليون دولار، بحسب ما اطلعت عليه “العربية Business”.
وتعد شركة Puma Energy التابعة لشركة Trafigura Group العملاقة لتجارة السلع الأساسية وشركة Glencore Plc أيضًا من بين العارضين المحتملين الذين قد يدرسون شراء الأصول قبل الموعد النهائي لتقديم العطاءات في الأسابيع المقبلة، وفقًا لما ذكرته الأشخاص.
وقالت المصادر: إن المداولات لا تزال في مراحلها الأولى، وقد يظهر مقدمو عروض آخرون. وقال متحدث باسم شل: إن الشركة تلقت اتصالات “من قبل عدة أطراف ذات مصداقية عالية”، دون تسمية مقدمي العروض.
وأكد متحدث باسم ذراع التجزئة المدرجة لشركة أدنوك، شركة بترول أبو ظبي الوطنية للتوزيع، أن الشركة تقوم بانتظام بمراجعة فرص النمو المحلي والدولي ورفض الإدلاء بمزيد من التعليقات. وامتنع ممثلو جلينكور وبوما إنرجي وساسول وترافيجورا عن التعليق. ولم يرد متحدث باسم أرامكو على الاستفسارات.
كما قالت شركة شل في وقت سابق من هذا الشهر: إنها ستبيع بقية أعمالها المتعلقة بإمدادات الوقود في جنوب إفريقيا، بعد إغلاق مصفاة النفط سابريف في ديربان- الأكبر في البلاد- في عام 2022. وتشمل عملية سحب الاستثمارات العمليات التجارية لتموين الطائرات والسفن وإمدادات عمليات البناء والطرق، وعمليات التشحيم. وتمتلك الشركة شبكة مكونة من 600 محطة خدمة في جميع أنحاء البلاد، وفقًا لموقعها على الإنترنت.
وستأتي الصفقة بعد بيع حصة مسيطرة في العام الماضي في شركة إنجن المحدودة، أكبر سلسلة محطات وقود في جنوب إفريقيا، إلى وحدة تابعة لمجموعة فيتول التجارية.
وقد نشطت كل من أدنوك وأرامكو في إبرام الصفقات الدولية مؤخرًا.
وأعلنت أدنوك عن صفقات لشراء حصص في مشروعين لتصدير الغاز الطبيعي المسال هذا الأسبوع- بما في ذلك أول دخول لها إلى الولايات المتحدة- ووضعت إستراتيجية لتوسيع عملياتها الدولية في مجال الغاز والمواد الكيميائية والطاقة النظيفة. وتوسعت محطات الخدمة ووحدة البيع بالتجزئة التابعة لها أدنوك للتوزيع في مصر وترغب في تحقيق المزيد من النمو في الشرق الأوسط وإفريقيا.