القبض على 4 أشخاص لإطلاقهم النار في الهواء بالرياض
حظر صيد أسماك الناجل والطرادي بساحل منطقة المدينة المنورة لمدة شهرين
سلمان للإغاثة يوزّع 220 قطعة ملابس في دمشق
السعودية تتصدر دول العالم في إنتاج الخيل العربية الأصيلة
مكتبة الملك عبدالعزيز وهيئة التراث توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في التراث الثقافي
إعلان نتائج الترشيح للوظائف التعليمية التعاقدية المكانية
نقل 3 مواطنين عبر طائرة الإخلاء الطبي من الكويت لاستكمال علاجهم في السعودية
إنقاذ حياة 8 مرضى خلال 12 ساعة بتبرع من 4 متوفين دماغيًا
وصول أعداد الغرف المرخصة في مرافق الضيافة السياحية بنهاية 2024 إلى أكثر من 475 ألفًا
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات في عسير
اهتمت المملكة بالتراث الإنساني والآثار ودعمتها في كافة القطاعات، فهي أحد الأهداف الرئيسية لرؤية المملكة 2030، كما أُطلقت العديد من البرامج والفعاليات الثقافية التراثية المتنوعة للحفاظ على الإرث التاريخي الأصيل الذي تزخر به السعودية، وكذلك تطوير العديد من المواقع التاريخية وتأهيليها للباحثين والسياح من حول العالم.
وساهمت الجهات الحكومية والمنظمات الثقافية في توثيق التراث بإعادة ترميم المباني والمواقع العريقة التاريخية بمعايير فنية وجمالية مع المحافظة على أنماطها التقليدية التي صمدت أمام عوامل التعرية عقودًا من الزمن، ما أكسبها مكانة عالمية مميزة بالتسجيل في قائمة التراث العالمي.
ويعتبر التراث من أهم الرموز التي تدل على العادات والتقاليد الأصيلة، حيث يأتي الاحتفال بيوم التراث العالمي 18 إبريل، بهدف الاعتزاز والاعتراف العالمي بأهمية الحفاظ على تراثنا الثقافي العتيق، كما أنه بمثابة تذكير بأن مواقع التراث العالمي والمعالم الأثرية ليست مجرد كنوز محلية، بل هي جزء من التراث المشترك للإنسانية.
وتمكنت الجهات المختصة في المملكة من الحفاظ على التاريخي، وسجلت المواقع الأثرية السعودية في قائمة التراث العالمي اليونسكو لإظهارها للعالم، وقد سجلت خمسة مواقع تميزت بتراثها التاريخي وجذبت ملايين السياح والباحثين الأثريين على مستوى العالم، ومن بينها “واحة الأحساء” فهي من أكبر واحات النخل الطبيعي في العالم تضم أكثر من 3 ملايين نخلة منتجة لأجود أنواع التمور، ومن أبرز معالمها الحضارية، “مسجد جواثا”، و”جبل القارة السياحي” و”متحف الأحساء للآثار والتراث الشعبي”.
وانضمت “مدائن صالح” إلى قائمة المواقع الأثرية عام 2008م، وتقع شمال شرق مدينة العلا، وأول من استوطنها وقام بتعميرها هم الأنباط، ومن أشهر معالمها الأثرية “القصر الفريد” الذي يعد أكبر فضاء أثري مفتوح في العالم تحتوي على 153 واجهة صخرية منحوتة بدقة عالية.
أما “حي الطريف” التاريخي الذي يقع في الدرعية شمال غرب الرياض، فهو يتميز بالطراز المعماري التاريخي وضخامة المباني وسماكتها وقوة بنائها، واشتهر بعدة مبانٍ وهي “قصر سلوى”، و”مسجد الطريف”، وانضمت إلى قائمة التراث العالمي في عام 2010م.
وعلى نفس السياق، تعود مدينة “جدة التاريخية” إلى تاريخها ما قبل الإسلام عندما اتخذها الخليفة عثمان بن عفان، ميناء لمكة المكرمة عام 26 الهجري، وأبرز ما تتسم به جدة التاريخية هي المباني التراثية والمواقع التاريخية العريقة، وما يقام بها من فعاليات تشمل الفنون والمعارض والموسيقية التراثية.
واشتهرت “الشويمس” التي تقع جنوب شرق حائل، بكثرة الكهوف فهي أحد أكبر متاحف التاريخ الطبيعي المفتوحة في العالم على مساحة 50 كيلو مترًا مربعًا، وأهم معالمها، “كهف شعيفان”، وتتميز بـ12 فواهة بركانية وأكبر متحف للنقوش الصخرية على مستوى شبة الجزيرة العربية.