القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
أكد رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس أن الرئاسة حققت خلال موسم شهر رمضان المبارك نقلة نوعية في استثمار التقانة لتعزيز رسالة الحرمين الدينية الرقمية في الشهر الفضيل في العالم.
وقال رئيس الشؤون الدينية في كلمة ألقاها في حفل المعايدة بمناسبة عيد الفطر المبارك؛ بحضور إمام المسجد الحرام الشيخ ياسر الدوسري والقيادات الأمنية ومنسوبي الرئاسة في مكة المكرمة؛ إن نجاح رئاسة الشؤون الدينية في تفعيل التوعية الدينية الرقمية في موسم رمضان المبارك، واستثمار التقانة، والتطبيقات الذكية عظّم مكامن القوة للحرمين الشريفين ونجح في إيصال رسالة رئاسة الشؤون الدينية الوسطية إلى العالم بعد لغات.
وكشف رئيس الشؤون الدينية أنه بفضل من الله وصلت خطب الجمعة الرمضانية الأربعة التي ألقيت في الشهر الفضيل إلى مليار مسلم في العالم عبر منصة “منارة الحرمين” الرقمية، والتي تضطلع بمهمة بث خطبة الجمعة من الحرمين الشريفين، والدروس العلمية، والمحاضرات الدينية، والكلمات الوعظية، وإثراء التجربة الدينية للقاصدين والزائرين رقميًّا مترجمة بـ”14″ لغة إلى العالم.
وتهدف المنصة الدينية الرقمية لربط الأمة الإسلامية بمتنزل وحي ربهم، وإزالة الفارق الزماني والمكاني عن مهوى أفئدتهم، وإثراء العالَمين بالهدايات الإسلامية.
ورفع رئيس الشؤون الدينية بأسمى آيات التهاني والتبريكات باسمه واسم أئمة وخطباء وعلماء الحرمين الشريفين ومنسوبي رئاسة الشؤون الدينية بمناسبة عيد الفطر المبارك؛ إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، الملك: سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، -حفظهما الله.
وتابع قائلًا: ” إننا في رئاسة الشؤون الدينية انطلقنا في تنفيذ خطة موسم شهر رمضان المبارك من خلال استراتيجية الرئاسة؛ المتركزة على تعزيز رسالة الحرمين الوسطية في العالم المنطلقات الدينية لنبلغ من خلالها تأدية المهام الدينية المتخصصة، وبلوغ ذروة النجاح في خطة شهر رمضان المبارك الدينية.
وأردف قائلًا: “ومن هذه المرتكزات: إثراء تجربة القاصدين والزائرين للحرمين، وتهيئة الأجواء التعبدية الإيمانية لهم، وإيصال رسالة الحرمين الدينية للعالم، وتعزيز التكامل والتناغم مع شركاء النجاح وكافة القطاعات الحكومية، وتعظيم الخطاب الديني الوسطي عالميًا، وترسيخ مكانة المملكة الريادية في خدمة الإسلام، واستثمار مكانة أئمة الحرمين كقوة وسطية عالمية، وجعل الحرمين الشريفين مُنبثَق تصحيح صورة الإسلام، وإيضاح أصالته وسماحته ووسطية منهجه واعتداله؛ إلى جانب إبراز مهام الرئاسة الدينية، في المسارات الدينية المتخصصة.
وقال ” إن نجاح خطة شهر رمضان المبارك (١٤٤٥)هـ، يعود بفضل الله سبحانه أولًا ثم لتضافر جهود رئاسة الشؤون الدينية في أكبر موسم لشهر رمضان بعد استحداث رئاسة الشؤون الدينية؛ لخلق منظومة دينية خدمية متكاملة، تراعي معايير الجودة والوصول للريادة الدينية العالمية، وارتكزت رئاسة الشؤون الدينية في خطتها لموسم شهر رمضان المبارك على محورية خدمة الضيف والقاصدين والزائرين للحرمين؛ وتكثيف التوعوية الدينية، والتوجيهية، والإرشادية، والدروس العلمية وتعزيز حلقات القران الكريم والرد على الاسئلة والاستفسارات الشرعية في مواقع اجابة السائلين بعدة لغات، وتهيئة كافة الخدمات الميدانية الدينية بأسلوب مرن، وتميز ورقمنة بجودة معيارية عالمية.
وأكد أن رئاسة الشؤون الدينية نجحت بفضل من الله في تعزيز مكانة أصحاب الفضيلة؛ أئمة الحرمين الشريفين، في شهر رمضان المبارك واستثمارهما كقوة دينية وسطية عالمية، وجعل الحرمين مُنبثَق تصحيح صورة الإسلام، وإيضاح أصالته وسماحته، ووسطية منهجه واعتداله، وتعزيز سلامة الفكر الديني، ومواجهة الانحرافات، وتنمية الوعي الديني.
وأردف قائلًا: “في الحقيقة لقد سعدنا غاية السعادة والسرور باحتفاء واستقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-؛ بأصحاب الفضيلة أئمة المسجد الحرام بعد صلاة العيد وهو غير مستغرب منه حفظه الله، ويعكس مدى احترام وتوقير ولاة أمر هذه البلاد المباركة لأصحاب الفضيلة؛ أئمة الحرمين الشريفين والعلماء؛ وهو ديدن القيادة الرشيدة -حفظها الله ويرسِّخ منهج التقدير والاعتزاز بدور أصحاب الفضيلة الأئمة في إيصال رسالة الحرمين الشريفين، كما يبرهن على مكانتهم السامقة عند ولاة الأمر
إن هذا الإجلال والحرص من سموه الكريم لأئمة الحرمين الشريفين؛ يدفعنا في رئاسة الشؤون الدينية بذل مزيد من الجهد والتضحية؛ في سبيل تحقيق طموح القيادة الرشيدة من هذا الجهاز الديني؛ في تكريس وسطية الإسلام وقيمه ومبادئه عالميًا، من قلب الحرمين الشريفين، فضلًا عن خدمة قاصديهما وإثرائهم دينيًا، وحضر حفل المعايدة عدد من القيادات الأمنية وقيادات رئاسة هيئة العناية بالحرمين الشريفين.