للمرة الأولى في تاريخه.. نيوم يصعد لدوري روشن
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 588 سلة غذائية في عدن
البدير يلتقي الرئيس معز ويزور أول عالم مالديفي تخرج من الجامعة الإسلامية
النصر يحقق فوزه الثاني في غياب رونالدو
أول شراكة دولية لـ أحياها الإنسانية لتعزيز الثقافة المالية للمرأة العربية
نشاط للرياح المثيرة للأتربة من الغد حتى السبت
رصد بقع شمسية في سماء الشمالية
ترتيب دوري روشن بعد فوز النصر والأهلي
ولي العهد يستقبل رئيس الوزراء الهندي في قصر السلام ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
الأهلي يواصل انتصاراته بثلاثية في شباك الوحدة
انتعشت الأنشطة غير النفطية في السعودية خلال شهر مارس الماضي حيث شهدت الأنشطة التجارية نموًا في الإنتاج هو الأعلى خلال الشهور الستة الأخيرة.
وبحسب رويترز أظهر مسح اليوم الأربعاء أن الطلب القوي ساهم في دفع الأنشطة التجارية غير النفطية في السعودية في مارس، مع تسارع الإنتاج إلى أعلى مستوى في ستة أشهر.
وبلغ مؤشر مديري المشتريات لبنك الرياض المعدل موسمياً 57.0 نقطة في مارس، أي أقل قليلاً من 57.2 نقطة في فبراير، ولكنه أعلى بكثير من مستوى 50.0 الذي يشير إلى التوسع في النشاط.
وارتفع مؤشر الإنتاج الفرعي إلى 62.2 نقطة في مارس من 61.5 نقطة في الشهر السابق، وهو أقوى مستوى له منذ سبتمبر من العام الماضي، بدعم من الطلبيات الجديدة خاصة في قطاع التصنيع.
وقال نايف الغيث، كبير الاقتصاديين في بنك الرياض: “إن الأداء القوي الذي شهدته مختلف القطاعات، إلى جانب الزيادة الملحوظة في الطلبات والعملاء الجدد، يدل على مرونة السوق المستعدة للنمو”.
وأضاف: “لقد أدى الزخم الإيجابي أيضًا إلى تسريع أنشطة الشراء والتوظيف الإضافي، مما يؤكد توقعات السوق المزدهرة”.
وقفز المؤشر الفرعي للطلبات الجديدة إلى 64.0 في مارس من 62.2 في فبراير، وهو الشهر الثاني على التوالي من التسارع. كما تحسنت المبيعات الأجنبية للشهر الثاني على التوالي ولكن وتيرة النمو كانت متواضعة.
وفي وقت سابق توقع صندوق النقد الدولي أن تصبح استثمارات القطاع الخاص غير النفطي في السعودية، العامل الرئيسي لقيادة النمو الاقتصادي في البلاد.
وأشار إلى أن “تسارع الأنشطة غير النفطية يدعم الاستثمارات في هذا القطاع، خصوصًا مشاريع قطاعات الجملة، وتجارة التجزئة، والإنشاءات، والنقل”.