طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
توقع خبراء أن يكون 2024 العام الأكثر سخونة في التاريخ، وقد يشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة يفوق ما شهده عام 2023، وكان شهر فبراير 2024 هو الأكثر سخونة على الإطلاق، حيث تجاوزت درجات الحرارة العالمية العتبة المناخية الحرجة.
وأكد عالم المناخ في جامعة “تكساس”، أندرو ديسلر، أن عام 2023 شهد ارتفاعًا في درجات الحرارة وظواهر مناخية متطرفة في بلدان حول العالم، لكن العام المقبل سيكون الأشد حرارة على الأرض.
ويعزز هذا التوقع الفرضية القائلة إن ظاهرة الاحتباس الحراري تتسارع، فيما يقول خبراء المناخ: إن الأسوأ والأشد لم يأتيا بعد، على أن يكون 2024 هو العام الأشد حرارة في سجلات التاريخ.
ويقول الخبراء: إنه منذ بداية الثورة الصناعية شهدت درجات حرارة الأرض ارتفاعًا بنسبة 1.1 درجة مئوية، محذرين من أن الاحترار الذي يتجاوز هذا الحد قد يجعل الأرض غير صالحة للعيش، وفقًا لموقع “أكسيوس”.
في السياق، أعلنت هيئة الأرصاد الجوية الألمانية في الإحصائية السنوية المؤقتة التي نشرتها الهيئة، الجمعة، أن درجة الحرارة في 2023 ارتفعت درجتين مئويتين مقارنة بقيمها في الأعوام السابقة، وأعلنت الهيئة في وقت سابق أن 2023 هو العام الأكثر دفئًا في ألمانيا منذ بدء القياس عام 1881، ووصل متوسط درجة الحرارة في العام الحالي إلى 10.6 درجة لأول مرة بارتفاع قدره 2.4 درجة.
وتأتي الحرارة القياسية في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة مكافحة الظواهر الجوية المتطرفة. في الأسابيع الأخيرة، شهدت المجتمعات في جميع أنحاء البلاد درجات حرارة تشبه درجات الحرارة في فصلي الربيع والصيف، وأمطارًا غزيرة وفيضانات، وتساقط ثلوج كثيفة، وظروف مناخية حرائق أدت إلى أكبر حريق غابات على الإطلاق في تكساس والذي سرعان ما أصبح واحدًا من أكبر الحرائق في تاريخ الولايات المتحدة.
وأكد تقرير cbsnews الأمريكية، أن هذه الأنواع من الظواهر المتطرفة هي نتيجة ثانوية لارتفاع درجات الحرارة العالمية الناجم عن تغير المناخ، ومن المتوقع أن تصبح أكثر تواترًا وشدة مع استمرار الانحباس الحراري.
وحذر علماء المناخ منذ فترة طويلة من العديد من العتبات المناخية التي تعرض العالم لمزيد من خطر الظواهر الجوية المتطرفة التي تهدد الناس في جميع أنحاء العالم، وفي المقام الأول أولئك الذين يعيشون على طول السواحل وعلى الجزر.
وتشمل هذه العتبات الوصول إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية لعدة سنوات بمقدار 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، أو حتى ارتفاع درجات الحرارة بمقدار درجتين مئويتين. كان شهر يناير هو المرة الأولى المسجلة التي يصل فيها متوسط درجات الحرارة العالمية إلى عتبة الاحترار البالغة 1.5 درجة خلال فترة 12 شهرًا.