طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
يركز ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بشدة على دفع السعودية نحو مستقبل ما بعد النفط، والاستفادة من موارد البلاد لوضعها كلاعب جيوسياسي رئيسي يتمتع بقاعدة اقتصادية متنوعة، وأصبحت دبلوماسية المملكة العربية السعودية موجهة نحو إعادة تشكيل المنطقة، ولعب دور مستقل ومؤثر على المسرح العالمي.
ووصل عصر جديد من الدبلوماسية السعودية، كجزء من حملة التطوير التي يقودها ولي العهد، وكان هناك دافع نحو صياغة سياسة خارجية أكثر استقلالية، مع إعطاء المصالح الوطنية الأسبقية على العلاقات الطويلة الأمد التي أقيمت في وقت سابق، بحسب مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية.
وأضافت المجلة “أنه على مدى السنوات الثلاث الماضية، تطورت السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية إلى موقف يؤكد على المشاركة البناءة وبناء الجسور مع القوى الإقليمية الأخرى وموازنة العلاقات الدبلوماسية مع كافة الأطراف”.
واستوعبت القيادة السعودية فكرة أن العالم أصبح الآن متعدد الأقطاب. وفي مواجهة الجغرافيا السياسية العالمية المتغيرة، تؤكد الرياض نفسها كقوة واثقة من نفسها، ولدى ولي العهد، رؤية واضحة محددة المعالم بأن لبلاده الحق في العمل مع كوكبة متغيرة من الشركاء لتحريك الأسواق وتشكيل السياسة الخارجية.
وتحت توجيهات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تسعى المملكة العربية السعودية جاهدة إلى تعزيز مكانة الرياض باعتبارها القوة الرائدة في العالم العربي ولاعبًا بارزًا في الدبلوماسية الدولية.
وبناء على ذلك، كثفت المملكة العربية السعودية مشاركتها الدبلوماسية، وركزت جهودها على تجديد صورة البلاد، ويتم الحفاظ على التحالف الأمني للمملكة مع الولايات المتحدة، بينما يتم تعزيز العلاقات الجديدة مع موسكو وبكين. علاوة على ذلك، تعمل المملكة العربية السعودية على تعزيز حضورها في المنتديات المتعددة الأطراف وإعادة صياغة نفسها كصانعة للسلام.
وأكدت “ناشيونال إنترست”، التوجيه الاقتصادي للمملكة العربية السعودية نحو آسيا وتعميق ارتباطاتها مع الصين، فقد قطعت شوطًا طويلًا بالفعل.
وفي جهودها لتعزيز مصالح البلاد، عملت الرياض على توسيع مشاركتها في المنتديات المتعددة الأطراف، على الصعيدين الدولي والإقليمي. وعززت القوة المالية للمملكة مكانتها للعب دور مهم ضمن إطار مجموعة العشرين (G20)، الذي يعد أكبر كتلة اقتصادية في العالم. ولقد أثبتت مجموعة العشرين أنها آلية قيمة لتعزيز الأهداف السعودية.
وقادت الرياض حملة دبلوماسية ناعمة قوية تستهدف دول الجنوب العالمي، بخاصة عبر أفريقيا. وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، استضافت الرياض القمة السعودية الإفريقية الافتتاحية، وهو تجمع جمع قادة من خمسين دولة من جميع أنحاء القارة. وفي القمة، تعهد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بدعم الحلول المبتكرة لمعالجة الديون الإفريقية، حيث أعلنت وزارة المالية السعودية عن خطط لصرف نحو 533 مليون دولار من تمويل التنمية.
وأكدت القمة رؤية المملكة العربية السعودية لدمج إفريقيا في سياستها الخارجية المتنوعة وأولوياتها التجارية وإظهار القيادة العالمية من خلال رعاية روابط أقوى بين المنطقة العربية والقارة السمراء.