بدء اختبارات الفصل الدراسي الأول غدًا.. والنتائج في هذا الموعد ضبط 21370 مخالفًا بينهم 15 متورطاً في جرائم مخلة بالشرف وموجبة للتوقيف إعصار “كونج-ري” يجلي 282 ألف شخص في الصين الهلال الأحمر يرفع جاهزيته تزامنًا مع الحالة المطرية بالجوف لقطات مذهلة لجريان سيول وادي الرمة غرب القصيم المسند يتوقع درجات الحرارة في الرياض خلال شهر نوفمبر السوق المالية: احذروا الفوركس غير المرخص تنبيه من هطول أمطار غزيرة على الجوف وتيماء السعودية تعرب عن قلقها من تصاعد أعمال العنف في السودان المركزي الروسي يرفع سعر صرف العملات الرئيسية مقابل الروبل
تغير المشاريع العملاقة وجه المملكة العربية السعودية، بداية من مشاريع نيوم وصولًا إلى بوابة الدرعية، حيث تخلق فرصًا كبيرة للقطاع الخاص باعتباره حجر الزاوية في تحول السعودية بعيدًا عن النفط.
ويعد نيوم الجوهرة الثمينة ودرة تاج المشاريع التنموية للبلاد، بتكلفة 500 مليار دولار، مما يجعله أغلى مشروع بناء وبنية تحتية في العالم، وفقًا لموقع Construction Briefing.
وستبلغ تكلفة المشروع الحضري “ذا لاين”، ما بين 100 إلى 200 مليار دولار أمريكي، فيما يخطط المشروع المستقبلي للعمل بالكامل بالطاقة المتجددة واستيعاب 9 ملايين شخص في منطقة تبلغ مساحتها 34 كم مربع. قال رئيس تطوير “ذا لاين”، دينيس هيكي، في تقريره بشأن تطورات العمل بالمشروع لشهر فبراير: “لقد قمنا بالكثير من أعمال الأساس، نحن جاهزون للانطلاق”.
ويأتي في قائمة المشروعات التنموية بالمملكة العربية السعودية، بوابة الدرعية، وهي مشروع آخر تابع لصندوق الاستثمارات العامة، تم إطلاقه لتطوير الموقع المسجل بقائمة التراث العالمي لليونسكو الذي كان موطن الأسرة الحاكمة السعودية، والذي تبلغ تكلفة تطويره 63 مليار دولار أمريكي.
واستثمرت الهيئة المالكة لمشروع بوابة الدرعية 7.5 مليار دولار أمريكي في عام 2022 لإعداد البنية التحتية للمشروع، الذي سيضم العديد من الفنادق والمنشآت السكنية بالإضافة إلى وجهات ترفيهية بما في ذلك حلبة سباق فورمولا إي.
وتشهد العلا نقلة كبيرة، حيث يتم تطويرها لتصبح وجهة سياحية بتكلفة 57 مليار ريال سعودي، تضم 9 آلاف غرفة فندقية وتخلق 38 ألف وظيفة جديدة، ومساهمة سنوية تبلغ 120 مليار ريال سعودي (32 مليار دولار أمريكي) في الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035، وتم إنفاق 7.5 مليار ريال سعودي على توسعة مطار العلا الدولي، وتطوير الأصول السياحية الرئيسية، وفقًا للهيئة الملكية للعلا.
ويهدف تطوير القدية، الذي يتولى قيادته الشركة الاستثمارية لصندوق الاستثمار العام (QIC)، إلى أن يصبح أكبر مركز ترفيهي في العالم بمليارات الدولارات. ستكون المنطقة موطنًا لأول حديقة في العالم بتصميم “دراغون بول”، وإستاد محمد بن سلمان متعدد الاستخدامات حيث من المقرر أن يستضيف الأحداث الرياضية والثقافية والترفيهية الكبرى.
وأطلق ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، المخطط الحضري لمدينة القدية والعلامة التجارية العالمية لها، مشيرًا إلى أن الاستثمار النوعي في مدينة القدية يعد أحد مرتكزات رؤية المملكة 2030، التي تركز على تنويع مصادر الدخل وخلق الآلاف من فرص العمل للشباب السعودي الطموح.