القبض على 4 مقيمين ووافدين لسرقتهم كيابل نحاسية بالقصيم وظائف شاغرة بـ مستشفيات رعاية استمرار برودة الأطراف وتغير لونها إلى الأبيض يؤشر لمشاكل صحية موسى ديابي يواصل التأهيل وظائف شاغرة في جامعة الملك سعود للعلوم الصحية وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة التأمين وظائف شاغرة بـ شركة ساتورب وظائف شاغرة في المركز الوطني لنظم الموارد الحكومية 3 منتخبات توجت بـ كأس الخليج بعد خسارة المباراة الأولى وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة
يسافر مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان إلى السعودية، خلال الأسبوع الجاري، للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، من أجل مناقشة صفقة ضخمة محتملة.
وقال موقع أكسيوس الأمريكي: إن جيك سوليفان يناقش التطبيع مع إسرائيل في لقاء مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ فيما أشاد وزير الخارجية أنتوني بلينكن بالتقدم الجيد في المحادثات.
يعتزم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان السفر إلى المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وسط مسعى أمريكي لإحراز تقدم نحو تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، كما تأتي الزيارة ضمن جهود البيت الأبيض لإبرام معاهدة دفاعية بين البلدين.
وأفاد الموقع الأمريكي، أنه تم تجميد المحادثات حول التطبيع في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر والحرب الإسرائيلية اللاحقة ضد حماس في غزة، لكن المحادثات استؤنفت في الأشهر الأخيرة.
وقال مسؤول أمريكي: إن سوليفان يعتزم إجراء محادثات مع ولي العهد للتحقق من هذه القضية، وأضاف المسؤول الأمريكي، أن سوليفان سيجري مشاورات واسعة النطاق بشأن عدد من الأمور.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في 21 مارس/ آذار الماضي: إن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية حققتا تقدمًا جيدًا في المحادثات حول تطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل، دون تقديم جدول زمني لإبرام اتفاق. وكجزء من اتفاق التطبيع، تريد السعودية إبرام اتفاقية دفاع مشترك مع واشنطن والحصول على دعم أمريكي لبرنامجها النووي المدني.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية سافر مع بلينكن في مارس/ آذار: إن المحادثات في السعودية ركزت على الجزء الثنائي من خطة أكبر تعترف بموجبها السعودية بإسرائيل مقابل إحراز تقدم موثوق في إنشاء دولة فلسطينية.
من جهته، أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، في تصريحات سابقة، أن أساس التطبيع بين السعودية وإسرائيل هو الاعتماد على مبادرة السلام العربية، مشيرًا إلى أن تركيز المملكة في الفترة الحالية ينصب على وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة عاجلًا.
وفي وقت سابق صرَّحت وزارة الخارجية، أنه فيما يتعلق بالمناقشات الجارية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية بخصوص مسار السلام العربي – الإسرائيلي، وفي ضوء ما ورد على لسان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي بهذا الشأن، فإن وزارة الخارجية تؤكد أن موقف المملكة العربية السعودية كان ولا يزال ثابتًا تجاه القضية الفلسطينية وضرورة حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة.
وأكدت الخارجية أن المملكة أبلغت موقفها الثابت للإدارة الأمريكية، أنه لن يكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وانسحاب كافة أفراد قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.