هل يحق للمستهلك استبدال المنتج أكثر من مرة؟ التجارة تُجيب
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 595 سلة غذائية في بنجلاديش
بالأرقام.. عبدالرحمن العبود يتفوق على نفسه مع الاتحاد
حصن الوقداني.. رمز دائم وموروث أصيل لأشهر شعراء الفصحى في الطائف
بهدف توني.. الأهلي يتقدم على الفتح في الشوط الأول
طريقة معرفة مقدار المعاش التقاعدي والمدة المؤهلة لصرف منفعة التقاعد
رونالدو ودوران يقودان النصر لتجاوز الفيحاء
رقم استثنائي لـ جون دوران مع النصر
عمر السومة: مباراة الوحدة بـ6 نقاط
بدء تسجيل رغبات الحج للمواطنين والمقيمين بالسعودية لموسم حج 1446
انسحبت القوات الإسرائيلية من المستشفى الرئيسي في غزة بعد غارة استمرت أسبوعين، مخلفة وراءها مباني مدمرة وجثثًا.
وقال الجيش: إنه قتل نحو 200 من نشطاء حركة حماس ومسلحين آخرين، واعتقل مئات آخرين في اشتباكات في منطقة المستشفى وصادر أسلحة ووثائق مخابرات.
وهرع المئات إلى المنطقة المحيطة بالمستشفى للتحقيق في الأضرار، وقالوا: إنهم عثروا على جثث داخل المستشفى وخارجه.
وتظهر الصور بالأقمار الصناعية قبل وبعد حجم الدمار الهائل في المستشفى. وتظهر الصور البقايا المتفحمة والأضرار التي لحقت ببعض أكبر مباني الشفاء، بما في ذلك مبنى الجراحة وقسم الطوارئ. واتهمت إسرائيل حماس باستخدام المستشفيات لأغراض عسكرية وداهمت عدة منشآت طبية. وفي الوقت نفسه، ينفي مسؤولو الصحة في غزة هذه الادعاءات.
وقد توفي ما لا يقل عن 21 مريضًا منذ بدء الغارة، حسبما نشر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس عبر موقع X. وأضاف أن أكثر من 100 مريض ما زالوا داخل المجمع، من بينهم أربعة أطفال و28 مريضًا في حالة حرجة، مضيفًا أنه لم تكن هناك أي أدوات لتنظيف الجروح، وأن العديد من المرضى يعانون من الجروح الملتهبة والجفاف.
واتهم المنتقدون الجيش الإسرائيلي بتعريض المدنيين للخطر بشكل متهور وإلحاق المزيد من الضرر بالقطاع الصحي المثقل بالفعل بجرحى الحرب.
وقالت وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة: إن العديد من المرضى توفوا وتعرض العشرات للخطر خلال الغارة التي أدت إلى مزيد من الدمار في المستشفى.
ويقول الفلسطينيون: إن القوات الإسرائيلية أخلت بالقوة المنازل القريبة من مستشفى الشفاء وأجبرت مئات السكان على السير جنوبًا.
وكان الجيش قد داهم مجمع الشفاء في شهر نوفمبر بعد أن قال: إن حماس لديها مركز قيادة وسيطرة متطور داخل المجمع وتحته.
ويأتي ذلك بعد يوم من مشاركة عشرات الآلاف من الأشخاص في إسرائيل في احتجاجات مناهضة للحكومة، بينما خضع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لعملية جراحية “ناجحة” في البطن.
وحث المتظاهرون في القدس الحكومة على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لإطلاق سراح عشرات الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة، ودعوا إلى إجراء انتخابات مبكرة، والتي من غير المقرر إجراؤها حتى ربيع عام 2026.
استؤنفت المفاوضات بشأن الرهائن، أمس الأحد، بحسب ما ذكرته محطة تلفزيون مصرية حكومية نقلًا عن مصادر أمنية، وقبل إجراء الجراحة، قال نتنياهو: إنه يتفهم الألم الذي تعاني منه عائلات الرهائن، لكنه قال: إن الدعوة إلى انتخابات جديدة قبل عامين تقريبًا لن تؤدي إلا إلى وقف المفاوضات بشأن الرهائن.
ويأتي ذلك وسط تقارير من موقع الأخبار الأمريكي Axios تفيد بأن الولايات المتحدة وإسرائيل تتوقعان عقد اجتماع افتراضي اليوم الاثنين لمناقشة المقترحات البديلة التي قدمها الرئيس جو بايدن لوقف غزو المدينة.