طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
هطلت أمطار غزيرة غير مسبوقة على أجزاء من دولة الإمارات العربية المتحدة، الأسبوع الماضي؛ مما أدى إلى توقف الحياة في دبي وأماكن أخرى بمنطقة الخليج العربي.
كانت الفيضانات الناجمة عن أكبر أمطار تشهدها الإمارات على الإطلاق شديدة للغاية، لدرجة أن الأقمار الصناعية ظلت قادرة على رؤيتها من الفضاء بعد أيام من انقشاع الغيوم وتساقط آخر قطرات المطر.
وهطلت أمطار غزيرة على جزء كبير من دولة الإمارات العربية المتحدة في وقت متأخر من يوم الثلاثاء 16 إبريل وحتى الأربعاء 17 إبريل. بينما سجلت دبي، المدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في البلاد، ما يعادل كمية الأمطار السنوية في 12 ساعة فقط، حيث سجلت المناطق الواقعة في أقصى الشرق ما يقرب مما يعادل عامين من الأمطار في أقل من 24 ساعة.
واستهدفت الأمطار الغزيرة مناطق شمال وشرق العاصمة أبو ظبي ودبي أيضا. كان إجمالي هطول الأمطار من 4 إلى 8 بوصات (حوالي 100 إلى 200 ملم) شائعًا، لكن بعض المواقع سجلت ما يقرب من 10 بوصات (250 ملم).
ارتفعت مياه الفيضانات بسرعة نتيجة للأمطار التاريخية، حيث كانت الحدث الأكثر تطرفًا في البلاد منذ بدء التسجيل قبل 75 عامًا.
بعد أقل من يومين من تراجع هطول الأمطار، مر القمر الصناعي لاندسات 9 فوق دولة الإمارات العربية المتحدة يوم الجمعة 19 إبريل، والتقط صورًا لبرك كبيرة من مياه الفيضانات. وجمع القمر الصناعي صورًا تفصيلية لسطح الأرض، حيث يتم تشغيله بواسطة وكالة ناسا وهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
تسلط البرك ذات اللون الأزرق الداكن في الصور أعلاه الضوء على مياه الفيضانات التي تتناقض بشكل صارخ مع الأرض الجافة عادة في المنطقة، والتي تبدو أسمر أو بني فاتح. تقع الفيضان الموضح في الجزء الجنوبي من دبي، ولكن لم يتم تصوير المركز المركزي شديد التحضر في المدينة.
التقط القمر الصناعي فيضانات كبيرة في أبو ظبي. تظهر المسطحات المائية الصغيرة الضحلة باللون الأزرق الفاتح. أما البرك الأكبر والأعمق من مياه الفيضانات فهي ذات لون أزرق داكن.
تكتسب أجزاء كبيرة من الأرض الجافة ذات اللون البني أيضًا لونًا أخضر فاتحًا بعد هطول الأمطار. وهذا يدل على الأرجح على أن الأرض في العديد من المناطق احتفظت بالرطوبة من المطر، حتى لو لم تغمرها المياه بالكامل.
وتوثق هذه الصور أسوأ موجة أمطار على الإطلاق للفيضانات في البلاد، إلا أنها توفر لقطة مذهلة لمدى الطقس العاصف الذي خلفه.
ارتبطت الأمطار الغزيرة بعاصفة كبيرة الأسبوع الماضي اجتازت شبه الجزيرة العربية وتحركت عبر خليج عمان. تسبب هذا النظام نفسه أيضًا في حدوث فيضانات مميتة في عمان المجاورة.
أصبحت أحداث هطول الأمطار الغزيرة أكثر شيوعًا في العالم مع ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي بسبب تغير المناخ الناتج عن النشاط البشري. وأصبح الجو الأكثر دفئًا قادرًا على امتصاص المزيد من الرطوبة مثل المنشفة ثم رميها على شكل أمطار غزيرة.