إطلاق برنامج أحكام الأذان والإقامة لمؤذني المساجد في السعودية
الاتحاد و 3 أندية من دوري روشن مهتمون بضم سلمان الفرج
لأول مرة عالمياً.. إنتاج كربونات الكالسيوم بنقاوة 97% في السعودية
جامعة القصيم تعلن مواعيد التقديم على درجتي البكالوريوس والدبلوم
القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 90 كيلوجرامًا من القات المخدر
أبرز تعديلات نظامي التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية الحاليين
التخصصي يعلن بدء العمل باللائحة المالية ولائحة المشتريات والعقود الجديدة
سند محمد بن سلمان يطلق مبادرة طيف التوحد لـ 1400 مستفيد وأسرهم
موقف إيدرسون من عرض النصر
فينيسيوس جونيور يغيب عن البرازيل ضد أوروغواي
تسعى السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، الأميرة ريما بنت بندر، لتوجيه العلاقات السعودية الأمريكية في وقت صعب يشهده العالم، بينما سلطت تقارير أمريكية حول جهود السفيرة الحثيثة من أجل الترويج لرؤية البلاد داخل المحافل الدولية بخاصة الأمريكية.
وسلطت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، الضوء على تصريحات السفيرة، مع دخول الحرب بين إسرائيل وحماس شهرها السابع، وصرّحت السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ريما بنت بندر، أن بلادها حازمة في موقفها من إسرائيل، وأن الاعتراف بها لن يتم إلا بعد اعتماد مسار لا رجعة فيه نحو حل الدولتين.
وأوضحت السفيرة السعودية، في مقابلة صحفية، أن الرياض لن توقع على أي اتفاق من دون التزامات ملموسة تخدم القضية الفلسطينية، مشددة على أن حل الدولتين يجب أن يكون نهائيًّا وواضح الملامح وفي إطار زمني محدد. وأكدت أن إقامة علاقات مع إسرائيل لا تزال في متناول اليد، لكن ذلك يتطلب التزامًا بقيام دولة فلسطينية مستقلة.
وتعد الأميرة ريما ابنة الأمير بندر بن سلطان، أحد أقوى الدبلوماسيين في واشنطن عندما كان سفيرًا للسعودية لدى الولايات المتحدة لأكثر من عقدين من الزمن، لكن الأميرة ريما تسعى الآن جاهدة لتوصيل رؤية المملكة، حيث كانت في جدة في منتصف شهر مارس/ آذار الماضي لعقد اجتماعات مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن بشأن خطط التطبيع وعلاقتها بالحرب على غزة.
والتقت الأميرة ريما، ولي العهد والسيناتور ليندسي جراهام، الجمهوري من ولاية كارولينا الجنوبية والمؤيد الرئيسي للاتفاقية السعودية الإسرائيلية المحتملة، لمناقشة الاتفاق الأمني الدفاعي بين الأمريكيين والسعوديين كجزء من الصفقة.
ووصفت الصحيفة الأمريكية، الأميرة ريما بنت بندر بأنها سفيرة سعودية تروج لرؤية جديدة للمملكة لدى الولايات المتحدة، وكوجه ودود له روابط عائلية طويلة الأمد في واشنطن تعمل على تهدئة التوترات.
وعملت الأميرة ريما، بجد داخل أروقة السياسة الأمريكية، وأقامت علاقات دبلوماسية وثيقة مع كل من الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء.
وعقدت السفيرة، لقاءات موسعة بين وزراء الحكومة السعودية الزائرين لواشنطن مع مسؤولين أمريكيين لتناول مستقبل العلاقات بين البلدين في كافة المجالات.
وشددت الأميرة ريما بنت بندر خلال تصريحات سابقة، أن التوجه الإستراتيجي والعمل الدؤوب هما نتاج لرؤية المملكة 2030، ما دفع معظم السعوديات إلى تجاوز السقف الأعلى من طموحاتهن، بفضل دعم واهتمام القيادة السعودية، مضيفة أن التأثير امتد كذلك لجميع أفراد المجتمع.