جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم
أشاد أمين الناصر، الرئيس التنفيذي لعملاق النفط أرامكو السعودية، بمساهمة الصين في مساعدة الغرب على تحقيق هدفه للوصول إلى صافي الانبعاثات صفر.
ودافع أمين الناصر، في حديثه أمام مؤتمر الطاقة العالمي، بمدينة روتردام في هولندا، رئيس أرامكو التنفيذي، الاثنين، عن الصين ضد الاتهامات بأنها تقوم بإغراق أوروبا بألواح شمسية، وسيارات كهربائية، رخيصة الثمن.
وأشاد الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، أمين الناصر، بالصين لجعلها الألواح الشمسية والمركبات الكهربائية بأسعار معقولة. وكثف الغرب انتقاداته بشأن قيام الصين بإغراق الأسواق العالمية بالمنتجات الخضراء الرخيصة.
تعمل المملكة العربية السعودية على تعزيز علاقات أوثق مع الصين وجذب الاستثمارات والشراكات التجارية الصينية. وتتمتع الصناعات الخضراء في الصين بحليف وثيق في شركة أرامكو، أكبر شركة نفط في العالم، التي أشادت بثاني أكبر اقتصاد في العالم لجعل الألواح الشمسية والسيارات الكهربائية ميسورة التكلفة.
وقال أمين الناصر، الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية المملوكة للدولة، في مؤتمر الطاقة العالمي في روتردام يوم الاثنين: “لقد ساعدت الصين حقًّا من خلال خفض تكلفة الطاقة الشمسية”.
وأضاف ناصر: “يمكننا أن نرى الشيء نفسه الآن في السيارات الكهربائية. تكلفتها تتراوح بين ثلث إلى نصف تكلفة السيارات الكهربائية الأخرى”، ودعا إلى التعاون مع الصين، بحسب صحيفة فايننشال تايمز.
وقال ناصر: إن الصين جعلت هذه المنتجات الخضراء ميسورة التكلفة، فإنها ستساعد الغرب على تحقيق هدفه المتمثل في خفض انبعاثات الكربون إلى مستوى الصفر الصافي بحلول عام 2050.
وردت بكين على اتهامات الغرب بإغراق السوق، واصفة الانتقادات بأنها تكتيك للحد من التنمية الاقتصادية في الصين.
وتشهد الصين، صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم، تحولًا في محركات النمو الاقتصادي السابقة المتمثلة في العقارات والتصنيع المنخفض التكلفة إلى القطاعات الجديدة الساخنة مثل السيارات الكهربائية، والخلايا الشمسية، وبطاريات الليثيوم.
وتتطلع المملكة العربية السعودية إلى تعزيز علاقات أوثق مع الصين، كما جاءت إشادة ناصر بالصين في وقت استراتيجي لعلاقة الرياض مع بكين.
وقال فيصل الإبراهيم، وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، لصحيفة “نيكي”: إن بلاده تعتقد أنه من الحكمة الشديدة تعزيز علاقاتها مع الصين، من بين شركاء آخرين.
وأضاف الإبراهيم لوسائل الإعلام: “هناك الكثير من الفرص أمام الصين للاستثمار في المملكة العربية السعودية”. وتابع: “في الوقت نفسه، نعطي الأولوية، ونستثمر في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الصين، فيما يتعلق بالفرص المتاحة هناك”.
وباعتبارها مساهمًا رئيسيًّا في اقتصاد المملكة العربية السعودية، فإن لدى أرامكو أسباب وجيهة لبناء علاقات أوثق مع الصين وسط التزام الغرب بالحد من استهلاك الوقود الأحفوري.
وأعلنت أرامكو أمس الاثنين أنها تجري محادثات للاستحواذ على حصة 10% في شركة هنجلي للبتروكيماويات الصينية، وهي الأحدث في سلسلة من الصفقات مع شركات التكرير الصينية في أقل من 12 شهرًا. وتهدف هذه الصفقات إلى توسيع تواجد أرامكو في الصين.
وقال جون ألترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، في شهادة أمام اللجنة الأمريكية الصينية، “من الواضح للسعوديين أن البلاد بحاجة إلى علاقة قوية مع الصين”. “حتى لو لم تحل الصين محل الولايات المتحدة، فإن المملكة العربية السعودية تعتبر الصين بمثابة ضابط مهم للولايات المتحدة، ومكمل مهم لما ترغب الولايات المتحدة في تقديمه للصين”.