ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من الرئيس الفرنسي
سلوت يُشبه محمد صلاح برونالدو
عبور 25 شاحنة إغاثية سعودية جديدة منفذ نصيب لمساعدة الشعب السوري
موعد مباراة الأهلي ضد الغرافة والقنوات الناقلة
الرياض والقصيم والشرقية لهم النصيب الأكبر من الأمطار
التشكيل المثالي للجولة الـ20 بدوري روشن
كريم بنزيما يخطف نجومية الجولة الـ20
موعد مباراة النصر ضد بيرسبوليس والقنوات الناقلة
رئاسة الحرمين تدشن الخطة التشغيلية لموسم رمضان بـ 10 مسارات و120 مبادرة
الموقف في حساب المواطن حال إضافة التابع بعد 10 يناير
أكد خطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور، ماهر المعيقلي أن طلب الرزق والكسب وسعي المرء على مصلحة من يعول عبادة ربانية.
ولفت فضيلته في خطبة الجمعة اليوم من المسجد الحرام أن العبادة ليست منحصرة في أركان الإسلام، بل العبادة أشمل من ذلك وأعم، فهي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه، من الأقوال والأعمال، الباطنة والظاهرة، فيدخل فيها عبادة القلب واللسان، والجوارح والأركان، كمحبة الله وخشيته، والصبر لحكمه، والتوكل عليه، والرضا عنه وبه، وخوفه ورجائه، والإنابة إليه، والحياء منه، ونحو ذلك من العبادات القلبية، وكذلك عبادات الجوارح والأركان، من الصلاة والزكاة، والحج والصيام، وبر الوالدين وصلة الأرحام، وصدق الحديث وأداء الأمانة، ويندرج تحت العبادات، أبواب كثيرة من الخيرات.
وأردف قائلًا: ” بالعبادة تتهذب الأخلاق، وتزكو النفوس، فالعبادة لا تؤتى ثمرتها المرجوة، إلا إذا ظهر أثرها في سلوك المرء وأخلاقه، فالدين كله خلق، فمن زاد عليك في الخلق؛ زاد عليك في الدين، وأصول العبادات، كالصلاة والزكاة، والحج والصيام، هي متباينة في جوهرها ومظهرها، ولكنها تلتقي عند الغاية التي بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: ((إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق))، رواه الإمام أحمد في مسنده.
وأردف أن طلب الرزق والكسب عبادة، وسعي المرء على مصلحة من يعول عبادة، والأعمال المباحة، تصبح بالنية الصالحة عبادة، مستشهدا بما جاء في صحيح مسلم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((وفي بضع أحدكم صدقة))، قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: ((أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر))، ولما سئل معاذ رضي الله عنه عن صلاته في الليل، قال: “أما أنا فأنام وأقوم فأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي”، رواه البخاري.
فكان رضي الله عنه يحتسب الأجر في النوم، كما يحتسبه في قيام الليل؛ لأنه أراد بالنوم التقوي على العبادة والطاعة، وإن من فضل الله وكرمه، وجوده ومنته، أن من ترك الحرام، وابتعد عن الآثام، خوفًا من الله، ورجاء ثواب الله، عد ذلك من طاعاته، وكتبت له في ميزان حسناته، فتصبح حياة المسلم كلها عبادة، كما قال الله جل في علاه: ﴿قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين﴾.
فيديو | خطيب المسجد الحرام ماهر المعيقلي: طلب الرزق والكسب وسعي المرء على مصلحة من يعول عبادة ربانية#الإخبارية pic.twitter.com/BdvKn3fX8r
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) April 19, 2024