لتعزيز الدفاعات ضد هجمات البريد العشوائي

جوجل تحظر تلقائيًّا الرسائل الإلكترونية المخادعة

الأربعاء ٣ أبريل ٢٠٢٤ الساعة ٣:٠٩ صباحاً
جوجل تحظر تلقائيًّا الرسائل الإلكترونية المخادعة
المواطن - فريق التحرير

بدأت جوجل تلقائيًّا بحظر رسائل البريد الإلكتروني المرسلة من المرسلين الذين لا يستوفون حدود البريد العشوائي الصارمة وتصادق رسائلهم، كما هو مطلوب بموجب الإرشادات الجديدة لتعزيز الدفاعات ضد هجمات البريد العشوائي والتصيد الاحتيالي.

إجراءات تأمين الحسابات

وتطالب الشركة المرسلين الذين يرغبون في إرسال أكثر من 5000 رسالة يوميًّا إلى حسابات جيميل بإعداد مصادقة البريد الإلكتروني SPF/DKIM وDMARC لنطاقاتهم.

وتطالب الإرشادات الجديدة مرسلي البريد الإلكتروني بتجنب إرسال رسائل غير مرغوب فيها، وتوفير خيار إلغاء الاشتراك بنقرة واحدة، والرد على طلبات إلغاء الاشتراك في غضون يومين.

البريد العشوائي

كما يجب أن تكون معدلات البريد العشوائي أقل من 0.3 في المائة، ويجب ألا تنتحل عناوين الرسائل المرسلة شخصية جيميل.

وقد يؤدي عدم الامتثال إلى مشكلات في تسليم البريد الإلكتروني، ويشمل ذلك رسائل البريد الإلكتروني المرفوضة أو إرسال رسائل البريد الإلكتروني تلقائيًّا إلى مجلدات البريد العشوائي الخاصة بالمستلمين.

بيان جوجل

وقالت جوجل: “يبدأ المرسلون الذين لا يستوفون متطلبات المرسل بالحصول على أخطاء مؤقتة مع رموز خطأ عبر جزء صغير من الرسائل التي لا تلبي المتطلبات”. وأضافت: “تساعد هذه الأخطاء المؤقتة المرسلين في تحديد البريد الإلكتروني الذي لا يتوافق مع إرشاداتنا حتى يتمكن المرسلون من حل المشكلات التي تمنع الامتثال”.

وتبدأ جوجل في شهر إبريل 2024 برفض حركة المرور غير المتوافقة، ويكون الرفض تدريجيًّا، ويؤثر في حركة المرور غير المتوافقة فقط.

متطلبات جوجل للمرسلين

وتوصي الشركة المرسلين بشدة باستخدام مدة تنفيذ الفشل المؤقتة لإجراء أي تغييرات مطلوبة لكي يصبحوا متوافقين. وتخطط الشركة أيضًا لفرض هذه المتطلبات بدءًا من شهر يونيو، مع جدول زمني سريع للنطاقات المستخدمة لإرسال رسائل بريد إلكتروني مجمعة منذ بداية شهر يناير 2024.

وكما ادعت جوجل عندما أعلنت الإرشادات الجديدة أول مرة، فإن دفاعاتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي يمكنها بنجاح حظر ما يقرب من 15 مليار رسالة بريد إلكتروني غير مرغوب فيها يوميًّا، مما يمنع أكثر من 99.9 في المئة من البريد العشوائي ومحاولات التصيد والبرامج الضارة التسلل إلى صناديق بريد المستخدمين.

وتؤدي هذه التغييرات إلى إغلاق الثغرات التي يستغلها المهاجمون والتي تهدد كل من يستخدم البريد الإلكتروني.