طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
بقي إنتاج منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) من النفط الخام ثابتًا الشهر الماضي، مما ساهم في تعزيز الأسعار عالميًّا بفضل سياسات الدول الأعضاء في أوبك.
ضخت المنظمة 26.86 مليون برميل من النفط الخام يوميًّا في مارس، وفقًا لمسح أجرته “بلومبرغ”، وهو مستوى لم يتغير كثيرًا عن الشهر السابق له.
وأفادت بلومبرغ، أنه بعد ثلاثة أشهر من التوصل إلى تمديد الاتفاق الذي يهدف إلى دعم أسعار النفط عن طريق خفض الإنتاج، تلتزم العديد من دول المنظمة مثل السعودية والكويت بالاتفاق، لكن البعض الآخر لا يلتزم بذلك، فالعراق والإمارات والغابون تضخ عدة مئات الآلاف من البراميل يوميًّا فوق الحصص المتفق عليها.
مع ذلك، فإن الجهود المشتركة التي بذلتها “أوبك” وشركاؤها، ساعدت في تعزيز أسعار النفط الخام، التي تجاوزت 89 دولارًا للبرميل في لندن اليوم الثلاثاء، وهو أعلى مستوى لها هذا العام.
تعمل تخفيضات العرض، إلى جانب الطلب القوي بشكل مدهش على الوقود في الولايات المتحدة وأماكن أخرى، على إبقاء الأسواق العالمية ضيقة، على الرغم من زيادة تدفق الإنتاج من الأمريكتين.
من الممكن أن يشكل انتعاش أسعار النفط مصدر قلق للبنوك المركزية مثل بنك الاحتياطي الفيدرالي، خصوصًا في سعيها إلى التحول نحو سياسة نقدية أكثر مرونة، بالإضافة إلى المستهلكين في جميع أنحاء العالم الذين ما زالوا يعانون من سنوات من التضخم المتفشي. لكن بالنسبة للمملكة وحلفائها، فإن ارتفاع الأسعار يعزز الإيرادات الحكومية الحيوية.
من المقرر أن يقوم تحالف “أوبك+” المكون من 22 دولة، بمراجعة أسواق النفط العالمية في اجتماع عبر الإنترنت يوم الأربعاء، ويتوقع المسؤولون الإبقاء على الإستراتيجية الشاملة من دون تغيير. ومع ذلك، قد تكون هناك انتقادات لبعض الدول التي تتجاوز الحدود المخصصة لها.
أظهر العراق تحسنًا طفيفًا في الامتثال الشهر الماضي، إذ قلص الإنتاج بمقدار 30 ألف برميل يوميًّا إلى 4.17 مليون برميل يوميًّا، وفقًا لمسح “بلومبرغ”. ومع ذلك، تستمر البلاد في ضخ ما يقرب من 170 ألف برميل يوميًّا أكثر من حصتها، على الرغم من الوعود العديدة التي بذلها وزير النفط حيان عبدالغني، بالالتزام الكامل، وحتى إجراء تخفيضات إضافية للتعويض عن الإفراط في الإنتاج.
من جهتها، أنتجت الإمارات 3.13 مليون برميل يوميًّا في مارس، أي ما يزيد بنحو 218 ألف برميل عن الحد الأقصى المحدد، في حين زادت الغابون إنتاجها الشهر الماضي إلى 230 ألف برميل يوميًّا، أي نحو 60 ألف يوميًّا فوق سقف إنتاجها المحدد. أشارت أبو ظبي إلى الحدود القصوى لـ”أوبك+” في تقرير يوضح انخفاض توقعات النمو الاقتصادي.
كما يظهر الأعضاء الرئيسيون في تحالف “أوبك+” الأوسع، أداءً متباينًا. إذ نفذت روسيا متأخرًا تخفيضات إنتاج النفط الخام التي وعدت بها قبل عام، لكن تنفيذها لتخفيضات الصادرات المتفق عليها لهذا العام أقل وضوحًا.
وبينما انخفضت شحنات الوقود مثل الديزل، فقد يكون ذلك مرتبطًا بضربات الطائرات المسيرة الأوكرانية على المصافي الروسية. وفي الوقت نفسه، انتعشت صادرات النفط الخام.
ومن المقرر أن تجتمع “أوبك+” في أوائل يونيو، لتقرر ما إذا كانت ستمدد قيود الإمدادات لبقية العام.
وفي حين يعتقد بعض المحللين مثل “جيه بي مورغان تشيس” أن التحالف يمكنه تخفيف التخفيضات واستعادة الإنتاج، فإن آخرين أقل ثقة، إذ تشير تقديرات “وكالة الطاقة الدولية” في باريس إلى أن تخفيف “أوبك+” التخفيضات، سيعيد الأسواق العالمية إلى تحقيق فائض.
ويستند مسح “بلومبرغ” إلى بيانات تتبع السفن، ومعلومات من المسؤولين، وتقديرات من الاستشاريين، بما في ذلك “كبلر” (Kpler Ltd) و”رابيدان إنرجي” (Rapidan Energy Group) و”ريستاد إنرجي” (Rystad Energy).