لوران بلان: بنزيما غير جاهز لمواجهة العروبة نقل مباراتين لـ الاتحاد والأهلي من الجوهرة النصر يسعى لاستعادة توازنه ضد العين تشكيل مباراة الاتفاق ضد القادسية الكويتي نيمار بعد إصابته: الأطباء حذروني أمانة جدة تستعيد 18 موقعًا على الواجهة البحرية إعلان نتائج القبول النهائي بقطاعات الداخلية والأمن الصناعي الاتحاد والأهلي الأكثر حضورًا في جولة الديربيات عملية نوعية تحبط تهريب 100 كيلوجرام من نبات القات المخدر بجازان القبض على 3 مقيمين لترويجهم الحشيش المخدر في جدة
أكد الكاتب والإعلامي والخبير الاقتصادي فهد الثنيان أن القيادة السعودية والسياسات الاقتصادية للمملكة تدعم استقرار أسواق الطاقة والنفط عالميًا لسنوات وعقود.
وقال الثنيان عبر حسابه في منصة إكس: “للتاريخ.. القيادة السعودية الآمنة لأسواق الطاقة العالمية..”.
وأضاف “في مثل هذا اليوم وتحديدًا في 12 أبريل 2020؛ وبعد إعلان السعودية رفع إنتاجها لأقصى حد إذا لم يكن هناك رغبة لدى بقية المنتجين في استمرار الالتزام بتحالف المنتجين من داخل أوبك وخارجها؛ تم تجديد تمديد تحالف أوبك بلس ليُعلن خفضاً قياسياً لإنتاج النفط بلغ 9.7 ملايين برميل يومياً خلال بعض الفترات، وباتفاق رعته السعودية وروسيا، لإعادة التوازن لأسواق النفط العالمية التي تأثرت بسبب جائحة فيروس كورونا”.
وتابع الثنيان : “وقعت أوبك اتفاق يعرف بأوبك بلس ويضم الاتفاق 23 دولة مصدرة للنفط. جرى التوصل لهذا الاتفاق في نوفمبر عام 2016م بهدف خفض إنتاج البترول لتحسين أسعار النفط وإعادة التوازن إلى السوق”.
وقال : “في أوائل مارس 2020م، قدم مسؤولو أوبك مهلة لروسيا لخفض الإنتاج بنسبة 1.5% من إجمالي الإمدادات العالمية. رفضت روسيا ذلك منهيةً شراكة امتدت 3 سنوات بين أوبك والمنتجين الرئيسيين من خارج أوبك. وقد أدى ذلك إلى فشل تمديد اتفاقية خفض 2.1 مليون برميل يومياً والتي كان من المقرر أن تنتهي في نهاية مارس”.
وأضاف “أبلغت السعودية، التي استوعبت قدراً غير متناسب من التخفيضات لإقناع روسيا بالبقاء في الاتفاقية، مشتريها في 7 مارس بأنها سترفع الإنتاج وتخفض أسعار النفط في أبريل. أدى هذا إلى نزول أسعار خام برنت بأكثر من 30% قبل حدوث انتعاش طفيف واضطراب واسع النطاق في الأسواق المالية”.
وتابع الكاتب : “نتيجة لذلك؛ وصل سعر برميل النفط الخام الأمريكي للعقود الآجلة تسليم شهر مايو 2020م إلى سالب 37.63 دولارًا ليهبط سعر البرميل إلى ما دون الصفر لأول مرة منذ بدء بيع العقود الآجلة في عام 1983م. وأظهر الانهيار التاريخي فائض حجم الضخ مقارنة بالطلب الذي وصلت له أسعار النفط في ظل تفشي فيروس كورونا، وسط مخاوف من أن يجد العالم نفسه غير قادر على إيجاد أماكن لتخزين براميل النفط، في الوقت الذي يدفع فيه المنتجون المال للتخلص من البراميل التي لديهم”.
وختم الكاتب بقوله : “في أبريل 2020م، اتفقت أوبك ومجموعة من منتجي النفط الآخرين، بما في ذلك روسيا الراضخة، على تمديد تخفيضات الإنتاج حتى نهاية يوليو. اتفقت المنظمة وحلفاؤها على خفض إنتاج النفط في مايو ويونيو 2020م بمقدار 9.7 ملايين برميل يومياً، أي ما يعادل حوالي 10% من الإنتاج العالمي، في محاولة لدعم الأسعار التي كانت قد هبطت سابقاً إلى مستويات قياسية”.