افتتاح 4 مساجد ذكية في المدينة المنورة
4,879,682 مليون وجبة إفطار في الحرمين الشريفين خلال الأسبوع الأول من رمضان
القبض على مواطن يروج القات في جازان
طيران ناس يتسلم الطائرة الثانية في 2025 ويرفع السعة المقعدية خلال رمضان
سلمان بن سلطان يشارك الأئمة إفطارهم في رحاب المسجد النبوي
السديس يتناول الإفطار مع الأيتام في الحرم: تعظيم التكافل الاجتماعي والتراحم
بالأرقام.. سعد الشهري يتفوق على مدربي دوري روشن
التشكيل المثالي للجولة الـ24 بدوري روشن
نتائج النصر في إقصائيات آسيا على ملعب الأول بارك
روديجر يخطط للانتقال إلى دوري روشن
أكد معالي رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور: عبدالرحمن السديس؛ أن احتفاء واستقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-؛ بأصحاب الفضيلة أئمة المسجد الحرام غير مستغرب، ويعكس مدى احترام وتوقير ولاة أمر هذه البلاد المباركة لأصحاب الفضيلة؛ أئمة الحرمين الشريفين والعلماء؛ وهو ديدن القيادة الرشيدة -حفظها الله- منذ التأسيس على يد الملك الصالح عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله-، وسار عليه أبناؤه البررة من بعده، حتى العهد الزاهر؛ عهد خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -أيدهما الله-، فلقد وجد أئمة الحرمين الشريفين بخاصة، والعلماء عامة؛ كل إجلال وتقدير.
وبيَّن رئيس الشؤون الدينية: أن أداء أصحاب الفضيلة؛ أئمة المسجد الحرام والعلماء؛ صلاة عيد الفطر المبارك؛ معية سمو ولي العهد -وفقه الله-، واستقباله لهم عقب صلاة العيد للمعايدة وحفاوته وترحيبه بهم؛ يرسِّخ منهج التقدير والاعتزاز بدور أصحاب الفضيلة الأئمة في إيصال رسالة الحرمين الشريفين، كما يبرهن على مكانتهم السامقة عند ولاة الأمر -أعزهم الله-، وعمق التلاحم والولاء والمحبة والوفاء بين العلماء والقيادة الرشيدة.
وقال معاليه: إن حرص صاحب السمو الملكي الأمير: محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، واحتفاءه بأصحاب الفضيلة؛ أئمة الحرمين الشريفين والعلماء؛ إرث تليد حمله سموه أبًا عن جد، ويجسِّد اهتمام سموه الكريم بالعلم والعلماء؛ إيمانًا منه -حفظه الله- بالدور الذي يؤديه أئمة الحرمين الشريفين؛ في إرساء منهج الوسطية والاعتدال، ونشر الإسلام الصحيح؛ من مهد الوحي ومأرز الإيمان.
وأردف بالقول: إن هذا الإجلال والحرص من سموه الكريم لأئمة الحرمين الشريفين؛ يدفعنا في رئاسة الشؤون الدينية بذل مزيد من الجهد والتضحية؛ في سبيل تحقيق طموح القيادة الرشيدة من هذا الجهاز الديني التخصصي المستحدث؛ في تكريس وسطية الإسلام وقيمه ومبادئه عالميًا، من قلب الحرمين الشريفين، فضلًا عن خدمة قاصديهما وإثرائهم دينيًا.
داعيًا المولى سبحانه أن يحفظ ولاة أمرنا الميامين ذخرًا للإسلام والمسلمين، وأن يبارك جهودهم، ويوفقهم ويسددهم؛ لما في خدمة العباد والبلاد، والحرمين الشريفين وقاصديهما، ونصرة الإسلام والمسلمين.