منطقة العجائب في جدة .. فعاليات رفيهية لهواة المغامرة جامعة الملك خالد تحقق مراكز متقدمة في تصنيف شنغهاي العالمي القبض على مواطن لترويجه القات المخدر في عسير تعليم الشرقية يستقبل نصف مليون طالب وطالبة فلكية جدة: القمر الأحدب يقترن بـ المشتري اليوم ريف السعودية ينظم برنامجًا تدريبيًّا دوليًّا لتنمية مهارات المرشدين الزراعين لجنة إسكان الحجاج بالعاصمة المقدسة تواصل إصدار تصاريح إسكان الحجاج تعليم نجران يستقبل 182 ألف طالب وطالبة مع انطلاقة الفصل الدراسي الثاني مشاهد مذهلة من الأجواء لـ سد وادي المرواني في خليص وظائف شاغرة لدى سيركو للخدمات
قدّم رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة – حفظها الله – على الجهود الجبارة التي تبذلها ضـمـن الرؤية المباركة ٢٠٣٠ للمساهمة فــي حماية البيئة ومواردها الطبيعية والتاريخية وتطوير المحميات الطبيعية؛ لحماية البيئة الطبيعية والحياة الفطرية؛ وذلك من خلال الاهتمام بالمحميات وبشكل خاص محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية.
وثمّن رئيس الشؤون الدينية جهود القائمين على محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية والمشرفين عليها وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد – وفقه الله – وفريق عمله الذي يبذل جهودًا جبارة في الحفاظ على المحمية مؤكّدًا ضرورة الحفاظ على المحميات لأنّه واجب ديني ومطلب وطني.
ونوّه الشيخ السديس بالجهود المثمرة والعمل الدؤوب في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية؛ ما جعلها واحدة من المحميات العالمية التي يشار لها بالبنان نتيجةً للجهود المقدمة في المحمية والتي تسهم في الدور الكبير الذي تقوم به المملكة في الحفاظ على الحياة الفطرية وتنمية الغطاء النباتي.
وطالب رئيس الشؤون الدينية بأن تتضافر جهود الجميع وأن يتعاون جميع المواطنين والمقيمين لإظهار رسالة الدين في الحفاظ على البيئة ورسالة الدولة المباركة وريادتها العالمية والحضارية.
وبيّن رئيس الشؤون الدينية في تصريحات بمناسبة أسبوع البيئة أنّ مجال البيئة يأتي في مقدّمة المجالات والمراد بالعناية والاهتمام بمجال البيئة هو أن يكون الجميعُ عيونًا ساهرة في الحفاظ على البيئة.
واستدلّ رئيس الشؤون الدينية بحديث الرسول صلى اللهً عليه وسلم ” إن قامتِ الساعةُ وفي يدِ أحدِكم فسيلةً فإن استطاعَ ألا تقومَ حتى يغرِسَها فليغرِسْها ” وبيّن من خلال الحديث الشريف أنّ الدّين القويم يدعو للمحافظة على البيئة؛ ومن صوره ومظاهره: عدم الاحتطاب الجائر وعدم قطع الشجرة المثمرة والنّهي عن قضاء الحاجة تحت الشجرة المظلة؛ لما فيه إيذاء للناس.
وأوضح أنّ رمي المخلّفات والنفايات بعد الرحلات البرية والنزهات الخلوية سلوك غير حضاري واستهتارٌ بالبيئة مؤكّدًا أنّ ديننا الحنيف يُعنى بجانب التوعية ونشر ثقافة المحافظة على البيئة والحياة الفطرية والمحافظة على الرقعة والبساط الأخضر وأن يكون الجميع مشاركًا في بناء ونهضة الوطن.
وبشّر العاملين في المحافظة على الحياة الفطرية والعاملين في الهيئات والمحميات أنّهم على أجر وعلى خير وأنّهم يقومون بهذا عبادة يتعبدون لله بها ويتقرّبون بها إلى الله وأنّهم بين الأجر والأجرة وبين خدمة الدين وخدمة الوطن فهم على خير يتقلبون فيه صباح مساء يجسّدون نعمة الله جل وعلا.
الجدير بالذكر أنّه في إطـار اهتمام القيادة الرشيدة بتحقيق الاستدامة البيئية للمملكة صدر المرسوم الملكي الكريم رقم (47124) بتاريخ 17 رمضان 1439هـ بإنشاء مجلس المحميات الملكية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز كما تم إنشاء هيئات تدير تلك المحميات من ضمنها هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود.
وتتولى الهيئة تنظيم الإشـراف على محمية الإمام عبدالعزيز بـن محمد الملكية ومـحمية الملك خـالد الملكية.