هيئة تنظيم الإعلام تستدعي مشهورة سناب شات فيتامين يقلل تشنجات الساق الليلية بنسبة 50% السعودية موطن البطولات الكبرى حتى 2034 5000 مشجع يتابعون شوطي سيف الملك لون الصفر ومنافسات الطبع فان دايك يكشف عن حلمه مع ليفربول ثروة دونالد ترامب ترتفع إلى مستوى قياسي مانشستر سيتي يواصل نتائجه المخيبة ويتعادل مع إيفرتون الملك سلمان يتلقى رسالة خطية من رئيس روسيا الاتحادية السعودية تدين الاقتحام الإسرائيلي لباحة الأقصى وتوغل قواتها جنوب سوريا بموافقة الملك سلمان.. منح 200 متبرع ومتبرعة وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة
يبدأ وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، رئيس لجنة برنامج الإسكان، ماجد بن عبدالله الحقيل، الأسبوع المقبل، زيارة رسمية إلى العاصمة الصينية بكين، يلتقى خلالها مع عدد من المسؤولين في الحكومة الصينية ورؤساء عدد من شركات الإنشاءات والبنوك الصينية؛ وذلك لتعزيز الشراكة بين المملكة والصين في قطاعات التشييد والبناء والتطوير العقاري.
ويلتقي الحقيل في مستهل الزيارة مع وزير الإسكان والتنمية الحضرية والريفية الصيني السيد ني هونغ، لبحث آفاق التعاون المشترك وتبادل الخبرات وتعزيز فرص الاستثمار في العديد من القطاعات التنموية بين البلدين، لاسيما قطاعات الإسكان والتطوير العقاري والتنمية الحضرية، كما سيناقش اللقاء البرامج والإستراتيجيات والمشاريع النوعية على مستوى تنمية المدن والإنشاءات والإسكان وتقنيات البناء الحديثة.
وسيشهد الحقيل، خلال الزيارة، توقيع اتفاقيات بين الشركة الوطنية للإسكان وعدد من شركات الإنشاءات الصينية لبناء آلاف الوحدات السكنية، واستقطاب كبرى المصانع لإنشاء منطقة لوجستية صناعية لمواد البناء؛ لتأمين سلاسل الإمداد وخلق نموذج عمل مبتكر للتعامل مع احتياجات المشاريع السكنية المختلفة، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز وزيادة الوحدات في المجتمعات والضواحي السكنية المتكاملة التي تراعي أعلى معايير الجودة، وتسهم في تحقيق أحد أهم مستهدفات برنامج الإسكان برفع نسبة التملّك السكني إلى 70% بحلول العام 2030.
ويجتمع الحقيل مع عدد من قادة البنوك الصينية لمناقشة الشراكة وتعزيز سبل التعاون في قطاع تمويل المشروعات العقارية والسكنية وتطوير البنية التحتية، بما يخدم توفير مزيد من الحلول التمويلية المناسبة للمواطنين.
يُذكر أن وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان أجرى عددًا من الزيارات الرسمية، لتعزيز الشراكات الدولية مع كبرى المؤسسات وشركات الإنشاءات والمطورين العقاريين، وتبادل الخبرات واستكشاف التجارب الناجحة على المستوى الدولي واستقطابها، واستعراض الفرص الاستثمارية في القطاع العقاري التي تتمتع بها المملكة.