300 ألف طالب وطالبة يؤدون اختبارات الفصل الدراسي الأول بالقصيم الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة كومنولث دومينيكا تعرف على الكمية الآمنة لتناول التونة المعلبة حساب المواطن يوضح المقصود بحالة الطلب مكتمل دون الحاجة للمرفقات زلزال بقوة 4.8 درجة يضرب إيران 340 ألف طالب وطالبة يؤدون اختبارات نهاية الفصل الدراسي بالمدينة المنورة المرور: طرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر منصة أبشر سكاكا تسجّل أعلى كمية هطول أمطار السعودية تدعو العالم لمواجهة تحديات تدهور الأراضي في كوب 16 الرياض التعليم توضح آلية رفع نتائج اختبارات الفصل الأول
أطلقت إيران مئات القذائف باتجاه إسرائيل، وكان الأردن أول من أغلق مجاله الجوي لأسباب عملياتية، ولحقتها العراق ولبنان وإسرائيل، بينما لجأت خطوط الطيران العالمية لاستخدام الأجواء السعودية الآمنة؛ لتشغيل رحلاتها في ظل التوترات التي شهدتها المنطقة خلال الأسبوع الماضي.
وأفاد موقع فلايت رادار، في تقرير له بعنوان” الدروس المستفادة من إغلاق المجال الجوي بالشرق الأوسط”، أنه في ظل التصعيد بين إيران وإسرائيل، قيدت طهران الرحلات الجوية في النصف الغربي من البلاد، بينما استخدمت شركات الطيران العالمية الأجواء السعودية، بحثاً عن مسارات آمنة.
ويُظهر تقييم موقع flightradar24 لحركة الطيران يوم 14 أبريل، بوضوح مدى تأثير إغلاق المجال الجوي، حيث تتخذ العديد من الرحلات الجوية التي تمر عادة عبر العراق وإيران مسارات بديلة. وفي 13 أبريل، استخدمت 794 رحلة جوية الأجواء العراقية، وفي المقابل انخفض هذا العدد إلى 253 رحلة في 14 أبريل.
وفيما يخص إيران، انخفض نشاط الطيران من 1253 رحلة في 13 أبريل، إلى 650 رحلة في 14 أبريل. وانتعشت الرحلات الجوية في الخامس عشر من الشهر الجاري، ولكن ليس إلى مستوياتها الطبيعية تمامًا. وفي 15 نيسان/أبريل، استخدمت 677 رحلة جوية الأجواء العراقية، في حين حلقت 952 رحلة عبر إيران.
لم ينخفض إجمالي عدد الرحلات، إلا بنسبة 6% فقط في الفترة من 12 إلى 14 أبريل بفضل المسارات الجوية الآمنة في المملكة العربية السعودية، ففي ظل غياب المجال الجوي الآمن المتاح عبر إيران والعراق، استطاعت الرحلات الجوية اختيار المسار الجنوبي، الذي يمر عبر مصر والمملكة العربية السعودية. حيث إن الطريقين الشمالي والجنوبي لحركة المرور بين آسيا وأوروبا مضغوطان بالفعل بسبب مناطق الصراع على جانبي الطرق، حيث أجبرت الحرب في أوكرانيا حركة المرور جنوبًا، وأجبر الصراع في السودان وليبيا حركة المرور شمالًا.
وأشار تقرير فلايت رادار إلى أنه تجنبت كل شركات الطيران تقريباً السفر إلى العراق في 14 أبريل/نيسان، حتى بعد رفع قرار إغلاق المجال الجوي للبلاد، باستثناء الخطوط الجوية القطرية.
وفي أعقاب هجوم المسيرات الإيرانية على إسرائيل، أغلقت العراق والأردن وإسرائيل ولبنان مجالها الجوي. وبما أن العديد من شركات الطيران تتجنب بالفعل المجال الجوي الإيراني، لجأت خطوط الطيران العالمية إلى الأجواء السعودية والمصرية؛ نظرًا لأهمية منطقة الشرق الأوسط التي تربط الشرق بالغرب.
انتقلت الحركة الجوية التي كانت تحلق فوق هذه المجالات الجوية الآن إلى الطيران إما فوق المملكة العربية السعودية، مصر أو فوق طاجيكستان وباكستان أيضًا، بحسب FlightRadar24.