مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
انتعشت الأنشطة غير النفطية في السعودية خلال شهر مارس الماضي حيث شهدت الأنشطة التجارية نموًا في الإنتاج هو الأعلى خلال الشهور الستة الأخيرة.
وبحسب رويترز أظهر مسح اليوم الأربعاء أن الطلب القوي ساهم في دفع الأنشطة التجارية غير النفطية في السعودية في مارس، مع تسارع الإنتاج إلى أعلى مستوى في ستة أشهر.
وبلغ مؤشر مديري المشتريات لبنك الرياض المعدل موسمياً 57.0 نقطة في مارس، أي أقل قليلاً من 57.2 نقطة في فبراير، ولكنه أعلى بكثير من مستوى 50.0 الذي يشير إلى التوسع في النشاط.
وارتفع مؤشر الإنتاج الفرعي إلى 62.2 نقطة في مارس من 61.5 نقطة في الشهر السابق، وهو أقوى مستوى له منذ سبتمبر من العام الماضي، بدعم من الطلبيات الجديدة خاصة في قطاع التصنيع.
وقال نايف الغيث، كبير الاقتصاديين في بنك الرياض: “إن الأداء القوي الذي شهدته مختلف القطاعات، إلى جانب الزيادة الملحوظة في الطلبات والعملاء الجدد، يدل على مرونة السوق المستعدة للنمو”.
وأضاف: “لقد أدى الزخم الإيجابي أيضًا إلى تسريع أنشطة الشراء والتوظيف الإضافي، مما يؤكد توقعات السوق المزدهرة”.
وقفز المؤشر الفرعي للطلبات الجديدة إلى 64.0 في مارس من 62.2 في فبراير، وهو الشهر الثاني على التوالي من التسارع. كما تحسنت المبيعات الأجنبية للشهر الثاني على التوالي ولكن وتيرة النمو كانت متواضعة.
وفي وقت سابق توقع صندوق النقد الدولي أن تصبح استثمارات القطاع الخاص غير النفطي في السعودية، العامل الرئيسي لقيادة النمو الاقتصادي في البلاد.
وأشار إلى أن “تسارع الأنشطة غير النفطية يدعم الاستثمارات في هذا القطاع، خصوصًا مشاريع قطاعات الجملة، وتجارة التجزئة، والإنشاءات، والنقل”.