لانتهاك الخصوصية.. تغريم شات جي بي تي 15 مليون يورو بينها العربية.. جوجل تدعم 45 لغة جديدة بـGemini متى يكون الكوليسترول الجيد ضارًّا على الصحة؟ ارتفاع ضحايا إعصار شيدو إلى 76 شخصًا في موزمبيق الكويت وعمان يفتتحان خليجي 26 بتعادل إيجابي حالة وفاة و10 إصابات.. تصادم 20 مركبة بالرياض شاهد.. حالة مطرية غزيرة على تنومة نتائج المباراة الافتتاحية لـ الأخضر في كأس الخليج بالفيديو.. حرائق في قازان الروسية إثر هجوم أوكراني بالمسيرات فينيسيوس يغيب عن ريال مدريد ضد إشبيلية
يشكل الهجوم الإيراني على إسرائيل مصدر إزعاج لأسواق الطاقة العالمية، إلا أن أوبك+ ما زالت تعمل على إبقاء الأسواق متماسكة، بحثًا عن السعر العادل لبرميل النفط.
وقال تقرير “بلومبرغ”: إن تأثير التوترات بين إسرائيل وإيران لم يسبب أزمة نفط، حتى بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، وكل شيء يعتمد الآن على كيفية رد إسرائيل واحتمال حدوث موجة أخرى من التصعيد.
ولم يتغير شيء في عالم النفط حتى الآن، ويتدفق الخام من الشرق الأوسط إلى الاقتصاد العالمي دون عوائق، ويظل مضيق هرمز، وهو ممر الطاقة الأكثر أهمية في العالم، مفتوحًا أمام شحن ناقلات النفط.
ولا يبدو الشرق الأوسط كما كان في الأسبوع الماضي؛ بعدما قررت إيران إطلاق نحو 170 طائرة بدون طيار، و30 صاروخًا كروز، و120 صاروخًا باليستيًّا، بهدف واضح هو التغلب على دفاعات إسرائيل. وينبغي أن يعكس ذلك على الأسواق العالمية.
وأضافت بلومبرغ: “إذا وضعنا العوامل الجيوسياسية جانبًا، فإن أساسيات العرض والطلب على النفط تبدو صحية. وحتى أكثر التوقعات للطلب على النفط تشير إلى أن نمو الاستهلاك في عام 2024 سيطابق المتوسط السنوي التاريخي البالغ 1.2 مليون برميل يوميًّا. وتشير التوقعات الصعودية إلى نمو أعلى بكثير، في نطاق 1.5 إلى 1.9 مليون برميل يوميًّا”.
تعمل أوبك+ على إبقاء السوق متماسكة. وعلى الرغم من أن أسعار النفط أعلى بكثير من 80 دولارًا، فقد قررت في أواخر مارس/ آذار الماضي تمديد تخفيضات الإنتاج في الربع الأول إلى الربع الثاني. ومن المتوقع أن ترفع مجموعة أوبك إنتاجها في اجتماعها المقبل، المقرر عقده في الأول من يونيو/ حزيران.
وأشارت أوبك، في تقريرها الأخير عن النفط في الحادي عشر من إبريل/ نيسان، إلى أن التوقعات القوية للطلب على النفط في الصيف تستدعي مراقبة السوق بعناية.
وأوضح تقرير “بلومبرغ” أنه ما لم تنخرط إسرائيل وإيران في هجمات متبادلة تعطل تدفقات النفط، فإن أوبك + لديها ما يكفي من القدرة الإنتاجية الفائضة للسيطرة على ارتفاع الأسعار. وتحتفظ المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والعراق بحوالي 5 ملايين برميل يوميًّا خارج السوق- أي ما يعادل حوالي 5 ملايين برميل يوميًّا.