لانتهاك الخصوصية.. تغريم شات جي بي تي 15 مليون يورو بينها العربية.. جوجل تدعم 45 لغة جديدة بـGemini متى يكون الكوليسترول الجيد ضارًّا على الصحة؟ ارتفاع ضحايا إعصار شيدو إلى 76 شخصًا في موزمبيق الكويت وعمان يفتتحان خليجي 26 بتعادل إيجابي حالة وفاة و10 إصابات.. تصادم 20 مركبة بالرياض شاهد.. حالة مطرية غزيرة على تنومة نتائج المباراة الافتتاحية لـ الأخضر في كأس الخليج بالفيديو.. حرائق في قازان الروسية إثر هجوم أوكراني بالمسيرات فينيسيوس يغيب عن ريال مدريد ضد إشبيلية
يحذر الخبراء من أن أكثر من نصف سكان العالم قد يتعرضون لخطر الإصابة بالأمراض التي ينقلها البعوض، بينما يقوم الباحثون الآن بتطوير طرق للتنبؤ بموعد ومكان حدوث أوبئة الملاريا وحمى الضنك باستخدام بيانات مراقبة الأمراض وتغير المناخ.
وقال الخبراء إن تفشي الأمراض التي ينقلها البعوض، بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، سوف ينتشر إلى أجزاء من شمال أوروبا ومناطق أخرى من العالم خلال العقود القليلة المقبلة، بحسب تقرير “سكاي نيوز” البريطانية.
وفي المملكة المتحدة، تظهر الأرقام الصادرة عن وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) أن حالات الملاريا في العام الماضي تجاوزت 2000 حالة للمرة الأولى منذ أكثر من 20 عامًا. وقالت إن هناك 2004 حالات إصابة بالملاريا مؤكدة في إنجلترا وويلز وأيرلندا الشمالية في عام 2023 بعد السفر إلى الخارج، مقارنة بـ 1369 حالة في عام 2022.
ويرتبط هذا الارتفاع، وفقًا لـ UKHSA، بعودة ظهور الملاريا في العديد من البلدان وزيادة السفر إلى الخارج بعد إزالة القيود الوبائية.
وفي الوقت نفسه، على مستوى العالم، زاد عدد حالات حمى الضنك المبلغ عنها لمنظمة الصحة العالمية عشرة أضعاف في العقدين الماضيين، من 500 ألف حالة في عام 2000 إلى أكثر من خمسة ملايين حالة في عام 2019.
قد غزا البعوض الذي يحمل حمى الضنك 13 دولة أوروبية منذ عام 2000، مع انتشار محلي للمرض في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا في عام 2023.
وقالت راشيل لوي، الأستاذة في المعهد الكاتالوني للأبحاث والدراسات المتقدمة في إسبانيا: “الاحتباس الحراري الناجم عن تغير المناخ يعني أن نواقل الأمراض التي تحمل وتنشر الملاريا وحمى الضنك يمكن أن تجد موطنا لها في المزيد من المناطق، مع حدوث تفشي في المزيد من المناطق الغير مؤهلة للتعامل مع تلك الأمراض”.
وقال الباحثون إنه إذا أمكن قصر ظاهرة الاحتباس الحراري على درجة مئوية واحدة، فإن عدد السكان المعرضين لخطر الملاريا وحمى الضنك يمكن أن يزيد بمقدار 2.4 مليار شخص إضافي بحلول عام 2100، مقارنة بالفترة 1970-1999.
ويتوقع الخبراء أنه إذا استمر المسار الحالي لانبعاثات الكربون والنمو السكاني، فقد يتأثر 4.7 مليار شخص بحمى الضنك والملاريا بحلول نهاية القرن.
وصرحت البروفيسور راشيل لوي: “أنه يجب علينا توقع تفشي المرض والتحرك للتدخل مبكرًا لمنع حدوث الأمراض في المقام الأول”.
ويعمل الباحثون الآن على تطوير طرق للتنبؤ بموعد ومكان حدوث الأوبئة باستخدام بيانات مراقبة الأمراض وتغير المناخ.
تظهر أعراض الملاريا عادة بعد فترة من التعرض للعدوى، وتشمل الحمى المتقطعة، والصداع، والتعب الشديد، وآلام العضلات. قد تتطور حالة المريض إلى حمى مستمرة أو تشكل خطرًا على حياته في حالات نادرة.
تتوفر عدة أدوية فعالة لعلاج الملاريا، وتختلف العلاجات المستخدمة اعتمادًا على نوع الطفيلي الذي يسبب المرض ومدى تحمله للأدوية. يُنصَح بالوقاية من الملاريا عن طريق استخدام مبيدات البعوض وارتداء ملابس تغطي الجسم واستخدام الشباك العائمة في المناطق الموبوءة بالمرض.
ويتطلب الحد من انتشار الملاريا أيضًا جهودًا واسعة من خلال تحسين الوضع الصحي وتوفير الرعاية الصحية الأساسية في المناطق المعرضة للمرض. كما يتطلب البحث المستمر والتطوير في لقاحات جديدة وأدوية فعالة للقضاء على الملاريا نهائيًا.